الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد القبض على قاتل شاذ بالجيزة.. جيران المجنى عليه: كان منعزلًا وتصرفاته تدل على أنه مريض نفسياً

بعد القبض على قاتل شاذ بالجيزة.. جيران المجنى عليه: كان منعزلًا وتصرفاته تدل على أنه مريض نفسياً
بعد القبض على قاتل شاذ بالجيزة.. جيران المجنى عليه: كان منعزلًا وتصرفاته تدل على أنه مريض نفسياً




متابعة - إسلام الجمال وخالد كرم

 

«المثلية الجنسية» مصطلح جديد «طفح» على العرب بعد لهثهم وراء الموضة الشاذة التى روج لها الغرب، وبدأ عدد كبير من المصريين والعرب تقليدها الأعمى، ورغم محاولة فرضها على المجتمعات الإسلامية ونشرها ظنًا من الغرب أن يتم الاعتراف يومًا ما بأحقية هؤلاء الشواذ فى ممارسة هذا الجرم فى العلن، واستغلالهم المطربين نفسيًا، أو الأطفال ممن يشعرون بالدونية أو اختلافهم عن الآخرين نظرًا لانحراف أفكارهم ورغبتهم فى العيش مع من يجارون أفكارهم المائلة للشذوذ فلن يحدث، فوعد الله الحق يحول دون ذلك، و«اللواط» قد خسف الله بهم الأرض قديمًا، واليوم يلقون نهاية بشعة إما القتل أو الحرق.
  جريمة قتل غامضة وقعت فى بولاق الدكرور، لاحظ الجيران اختفاء «أحمد. م، 52 سنة، عاطل» ويعيش بمفرده فى شقة بالإيجار، بدأ جيرانه  يتساءلون أين هو؟ وأين ذهب؟ إلى أن قرر صاحب الشقة فتح بابها خوفًا من أن يكون مريضًا، أو رحل وترك شيئًا ما، ليصدم الجميع حينما يرونه جثة هامدة غارق فى دمائه، والرائحة الكريهة تزكم الأنوف، على الفور تم إبلاغ الشرطة، وبعد المعاينة الأولية للجثة تبين أنه قتل بـ7 طعنات متفرقة بجسده، وعثر فريق البحث الجنائى على كمية كبيرة من المنشطات الجنسية «الفياجرا»، ملابس حريمي، وواقى ذكري، واثبت تقرير الطب الشرعى أنه القتيل «شاذ جنسيًا».
أمر اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء إبراهيم الديب، رئيس مباحث الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة، وبعد تدقيق التحريات تبين أن القتيل كان يستقطب الشواذ جنسيًا «لواط» لممارسة المتعة المحرمة فى منزله، وقام باستدراج واسلام. ف، ٢٩سنة، ترزى من محافظة الدقهلية»، تم إعداد الأكمنة اللازمة، وتم القبض على إسلام «القاتل»، وتمت مواجهته بالواقعة، واعترف بارتكابها.
اعترافات القاتل
قال الجاني: لعب الشيطان بعقلى، ودفعنى الفضول ذات يوم للبحث عن الشواذ، وماهى المتعة التى يشعرون بها، ليسوقنى حظى العثر للتعرف على أحمد «القتيل» والذى أغرانى بلذة ممارسة الرجال سويًا، ودارت بيننا محادثات طويلة لعدة أيام انتهت باتفاقنا على لقاء للتعارف فى أحد المقاهى بمنطقة الدقى، وبالفعل التقينا وبعد أن اطمئن كل منا للآخر، استدرجنى القاتل لشقته ومارسنا الشذوذ معًا، وتكررت اللقاءات، حتى اليوم الأسود الذى أزهقت روحه فيه، حيث أن القتيل صمم على تعاطى «المنشطات الجنسية» التى كانت تحوله إلى «ثور هائج» فرفضت وطلبت منه أن نبقى كما نحن، إلا أنه رفض فوقعت بيننا مشادة كلامية وحاول طرحى على الأرض وخنقي، إلا أننى قاومته وهرولت إلى المطبخ، وأخذت السكين وانهلت عليه بـ 7 طعنات متفرقة فى جسده دفاعًا عن نفسى.
جيران القتيل
 رصدت «روزاليوسف» أقوال جيران القتيل والتى  كانت مفاجأة.
«أنا مصدوم فيه، إزاى خدعنا كل ده» هذا ما بدأ به حديثه محمد. ش، كهربائي، مضيفًا أن القتيل جاء إليه منذ فترة وطلب منه استئجار شقة فى العقار الخاص به ليعيش به بمفرده، وبعد فترة أخبرنى بأنه هارب من «الثأر» وأنه ليس له ذنب فيه، فلم نشك به لحظة، بل حاولنا إخفاءه عن كل من يسأل عنه بجهلنا، وعندما رأيته قتيلا فى منزلى وعلمنا بأنه شاذ كانت هذه صدمة لنا، صحيح كان يصطحب بعض الرجال لمنزله إلا أننا لم نشك فى سلوكه.
 وأوضح علاء. م، ٥٠سنة، أن المجنى عليه كان منعزلًا عن باقى الجيران، وكانت تصرفاته تدل على أنه مريض نفسيًا إلا أننا كنا نعتقد أنه هذه التصرفات تصدر نتيجة خوفه من الثأر، مضيفًا: لو كنا نعلم أنه هكذا لكنا لقناه درسًا وعلقة ساخنة وسلمناه للشرطة.