الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التنظيم الدولى للإخوان يستنجد بمجلس العموم البريطانى بعد إدراجه بقائمة دعم الإرهاب

التنظيم الدولى للإخوان يستنجد بمجلس العموم البريطانى بعد إدراجه بقائمة دعم الإرهاب
التنظيم الدولى للإخوان يستنجد بمجلس العموم البريطانى بعد إدراجه بقائمة دعم الإرهاب




كتبت ـ ناهد سعد

 

أثارت القرارات البريطانية الأخيرة بإدراج حركتى «لواء الثورة» و«حسم» مخاوف ورعب التنظيم الدولى للإخوان من أن ينالهم نفس المصير، فبدأوا فى تحركات داخل بريطانيا، حيث إن مها عزام رئيسة المجلس الثورى المصرى فى بريطانيا، وهو إحدى الاذرع الإخوانية المعروفة هناك قامت بزيارة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى عقب القرارات البريطانية ضد أذرع الجماعة.
  قد أوضح منير أديب الباحث فى شئون الإسلام السياسة أن مكتب إخوان لندن، يخشى من أن تكتشف الحكومة البريطانية، حال فتحت تحقيقات حول نشاط حركتى حسم ولواء الثواء من تورط مكتب لندن فى دعم تلك الحركات، وهو ما سيترتب عليه طرد قيادات الجماعة من لندن، وهو ما دفع التنظيم لاستباق الخطوة باتصالات خلال الساعات الماضية، مع بعض السياسيين البريطانيين، يطالبونهم بالدفاع عن الجماعة داخل أروقة مجلس العموم البريطانى، بعد الجماعة بدأت اتصالات مع بعض اللوردات البريطانيين فى مجلس العموم، وبالتحديد مع أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب البريطانى، يطالبون فيه بضرورة أن تعيد الحكومة البريطانية النظر فى قرارها الأخير، خاصة بعدما أن تورط مكتب إخوان لندن الذى يتزعمه إبراهيم منير فى تمويل بعض اللجان النوعية الخاصة التى تورطت فى حمل السلاح، حيث كان يتم نقل أموال اشتراكات الأعضاء فى الخارج إلى ما تسمى «اللجنة العليا للإخوان»، التى كان يتزعمها مذ عامين محمد كمال عضو مكتب إرشاد الجماعة الذى شكل اللجان النوعية للإخوان على غرار حسم ولواء الثوار.
وأضاف: إن بريطانيا تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بشكل سياسى من خلال استخدام هذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة كورقة ضغط وكقوة معارضة فى محاولة إضعاف الأنظمة السياسية كما حدث مع الدولة المصرية ومازالوا يمارسون أعمالهم.
موضحًا أن بريطانيا هى من فتحت أبوابها للقيادات الإخوانية عندما تمت مواجهتهم فى فترة السبعينيات وقدمت لهم الدعم المالى وسمحت لهم بممارسة أعمالهم الدعائية ونشر إرهابهم الحقيقى.
فى سياق متصل، كشفت رسالة لإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، إلى وزير الخارجية البريطانى، خلال الأيام الماضية، سعى فيه إلى التبرؤ من أعمال العنف التى ترتكبها حركات حسم ولواء الثوار، زاعما أن هؤلاء يحسبون أنفسهم على الإخوان.
إبراهيم منير، حاول أن يستعطف وزير خارجية بريطانيا، حيث زعم أن الإخوان لا تعلم شيئا عن ممارسات تلك الحركات – وذلك رغم اعتراف حركة حسم نفسها إنتمائها للإخوان.
يذكر أن مصر سلمت، إلى المملكة المتحدة البريطانية، وثيقة جديدة، تثبت تورط جماعة الإخوان المسلمين، فى الهجمات الإرهابية، التى وقعت فى «لندن».
وقالت مجلة «إيجيبت توداي»، فى تقرير نشرته أمس الاول، أنه من المتوقع، أن تتوصل بريطانيا إلى قرار حازم، فيما يتعلق بتسمية جماعة الإخوان المسلمين، على أنها جماعة إرهابية، فى النصف الأول من عام 2018.
يذكر أن مها عزام رئيسة المجلس الثورى المصرى فى بريطانيا، وهو إحدى الاذرع الاخوانية المعروفة هناك قامت بزيارة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى عقب القرارات البريطانية ضد أذرع الجماعة.