اعتذار نائب المرشد لبابا الفاتيكان يفجر الخلافات بالإرهابية

كتب ـ محمود محرم

 

شن عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب بقطر هجوما حادا على إبراهيم منير نائب المرشد بعد تقديمه اعتذارا للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان بعد هجوم مسئول بريطانى على الجماعة بسبب ما وصفه بتصرفات «مشينة» أثناء زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر مؤكدا أنه يحاول جاهدا استرضاء الحكومة البريطانية.
وقال عبدالماجد إن هذا الاعتذار المهين الذى قدمه إبراهيم منير لبابا روما عن تدوينة أو منشور لبعض شباب الإخوان جرحت مشاعر البابا والتبريرات المتتابعة اللاهثة التى صدرت منه أيضا لاسترضاء الحكومة البريطانية على حساب أعراضنا.
هجوم عبدالماجد يرجع إلى قيام أحد من  ينتسبون  للإخوان بالتهكم على محمد حسين يعقوب ولم تعتذر الإخوان عن ذلك رغم انه كان من المناصرين لهم.
من جانب آخر شن شباب الجماعة هجوما حادا على عواجيز الإخوان ووصفوا هذا الاعتذار بأنه انبطاح لا مثيل له  مؤكدين ان هذا  الانبطاح طبيعى لأن الإخوان ليسوا قوة متكافئة  حتى يكون هناك تصعيد فى اللهجة ضد المسئول البريطانى. وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ان الإخوان هدفهم هو استرضاء بريطانيا التى قدمت خدمة كبيرة لهم مشيرا إلى أنهم أرادوا توجيه الشكر لهم بعد إعلان حركتى حسم ولواء الثورة حركات إرهابية وهى محاولة ومراوغة منها لأنها لو أردات أن تحظر الجماعة لحظرتها ولكن حظرت حركات تابعة لها وهو ما يعطيهم حرية ومساحة أكبر للتحرك.