.. و4 أزمات تعجل برحيل مدرب الأهلى

كتب - محمد عصام


وسط شائعات كثيرة وأنباء شبه مؤكدة تتحدث عن أن حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى غير سعيد بتولى محمود الخطيب لرئاسة النادى خلفا لمحمود طاهر، الذى أتى به للقلعة الحمراء من جديد رغم غضب الأهلاوية منه لتركه الفريق لتدريب أحد الأندية الليبية فى وقت سابق، « 4 أزمات تواجه المدير الفنى للأهلى حاليا وتهدد مستقبله مع الفريق وتتمثل فى الآتي:
أولا: راتب حسام البدري، تفاجأ الكثيرون أنه 600 ألف جنيه، أى ما يعادل 34 ألف دولار أمريكي، وهو ما تسبب فى حالة غضب بين بعض عشاق الأهلى الذين إعتبروا راتب المدير الفنى مبالغًا فيه، والمفاجأة الأكبر كانت فى أن محمود طاهر الرئيس السابق للنادى كان يدفع ثلث هذا الراتب من جيبه الشخصى، وبالتالى يأمل البدرى فى أن يدفع المجلس الحالى فارق الـ200 ألف الذى كان يدفعه طاهر، وإلا سيخسر البدرى ثلث راتبه!.
ثانيا: يعتبر قرار الخطيب بإعادة إحياء لجنة الكرة من جديد، وتشكيل لجنة كرة يرأسها مع وجود عبد العزيز عبد الشافى «زيزو»، وعلاء عبد الصادق، غير مريح للمدير الفنى الذى اعتاد اختيار الصفقات الجديدة بنفسه دون تدخل من أحد، كما أن علاقته بعبد الصادق وزيزو، ليست على ما يرام، وهو ما ينذر بصدام قريب بين البدرى ولجنة الكرة.
ثالثا: يمر النادى الأحمر بحالة فنية غير جيدة خلال المباريات الثلاث الأخيرة، حيث خسر أمام المقاصة وتعادل مع طنطا، وفاز بصعوبة بالغة على سموحة، وهو ما تسبب فى انتقادات عنيفة للبدرى من بعض الجماهير والإعلاميين، فضلا عن الإنتقادات التى يتعرض لها البدرى باستمرار بسبب اختياره للمدافع السورى عبد الله الشامي، والصفقات العديدة التى طلبها بنفسه ولم تحصل على فرصتها مثل أكرم توفيق وإسلام محارب وأحمد حمودى وميدو جابر وعمرو بركات.
رابعًا: يمر البدرى بحالة من عدم الاستقرار النفسى حاليًا، بسبب ما يتردد فى كثير من وسائل الإعلام عن عدم رضاء الخطيب عن مستوى الفريق، واحتمالية اتخاذه لقرار بتغيير الجهاز الفنى فى نهاية الموسم، وهو ما ظهر خلال مباراة سموحة الأخيرة، حيث رصدت الكاميرات علامات عدم الرضا، والقلق على وجه الخطيب أثناء حضوره تدريبات الفريق.