بروفــايـل.. عم صلاح: أنا المصرى صائد الإرهابيين

كتبت - ولاء حسين وهاجر كمال


هو مصرى.. والسن 53 عاما.. والمهنة سائق بمدرسة الواحة لغات بزهراء المعادى، هو صلاح الموجى.. أو كما سيسطر التاريخ قصته تحت عنوان «عم صلاح المصرى» صائد الارهابيين، الذى تتلمذ فى سلاح المهندسين بالجيش المصرى على استخدام السلاح..وتربص للإرهابى الذى هاجم كنيسة مارمينا بحلون خلف أحد الأسوار ثم انقض عليه، وأفرغ خزينة سلاحه به.
«أنا عملت الواجب اللى يمليه على ضميرى» بهذه الكلمات لخص صائد إرهابى كنيسة مارمينا قصيدة حب الوطن، ونشيد المحبة بين المسلمين والأقباط بهذا الوطن.. كلماته البسيطة عبرت عن تلك المشاعر الجياشة التى تسكن فى قلوب كل مصرى..تلك العقيدة الراسخة بأن التضحية فداء الوطن هى واجب على كل مصرى..
«عم صلاح» الذى استيقظ على أصوات المسجد ينادى بأن إرهابيا اقتحم الكنيسة فهرول خلفه ليمسك به وهو أعزل، يؤمن أن حماية الوطن واجب نحمله جميعا على اكتافنا، دون إقصاء أحد، إذ لابد أن نتكاتف جميعا للحرب ضد العدو الغاشم الذى يستهدف أراضى مصر فى كل البقاع»..عم صلاح وهو يختبئ خلف جدران المنازل ليمسك بالإرهابى وسط  أصوات أعيرة نارية كثيفة بالقرب وجيران تقع هنا وهناك.. كان يهرول خلف حق كل المصريين للثأر من الإرهاب وأعداء الوطن.