الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجماعة الإسلامية..«على كف عفريت»

الجماعة الإسلامية..«على كف عفريت»
الجماعة الإسلامية..«على كف عفريت»




كتب ـ محمود محرم

 

أصبحت الجماعة الإسلامية، فى مفترق طرق بعد إحالة حزبها البناء والتنمية، إلى لجنة شئون الأحزاب تمهيدًا لحله، وذلك خلال العام المنصرم 2017، وتم تحديد جلسة للحكم بحل الحزب فى 20 يناير الجارى، وبالتالى أصبح مصيرها غامضًا، وكشف خبراء وقيادات سابقة بالجماعة الإسلامية عن مصيرها خلال عام 2018، مؤكدين أن العام الجديد سيشهد نهاية الجماعة الإسلامية وأنه خلال 10 أعوام على أقصى تقدير ستموت الجماعة وفكرها نهائيًا.
وقال منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن عام 2017 المنصرم سيكون آخر عام لتواجد الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية، حيث ستعقد جلسة نطق بالحكم له فى يوم 20 يناير أمام المحكمة الإدارية العليا ومع أن قرار المفوضين غير ملزم للمحكمة إلا أنه من العرف القضائى العمل به، حيث كان قرار المفوضين هو التوصية بالحل فغالب الأمر سيكون الحل بنسبة تصل 95%، ومع حل «البناء والتنمية» سينتهى الموقف القانونى للحزب الذى هو فى حقيقة الأمر الواجهة القانونية لتواجد الجماعة الإسلامية».
وتابع عمران: «الجماعة الإسلامية تحرص على بقاء الحزب باعتباره بقاء للجماعة الأم، وبحله سيتم القضاء على الجماعة بل من المتوقع سيتم إدراجها ضمن الكيانات الإرهابية، بسبب ما قامت به من أعمال عنف فى تسعينات من القرن الماضى»، مؤكدًا أن عام 2018 سيشهد حل حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية وفى نهاية العام نفسه سيشهد نهاية الجماعة الإسلامية. وأضاف عمران: «الجماعة الإسلامية لا مستقبل لها سياسيًا ولا دعويًا، ولم يبق إلا حزب النور والدعوة السلفية». وأكد عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن مستقبل الجماعة الإسلامية وحزبها فى 2018 مصيرة الفناء لأنها منبوذة من الشعب ولأنها اتخذت الحزب وجهة قانونية للتخفى تحت اسم حزب البناء والتنمية، وخالفت كل القواعد الوطنية والعمل السياسى.