استمرار الاحتجاجات ضد حكم «الملالى» فى إيران

كتب - محمد عثمان

مازالت الاحتجاجات التى يدعمها الحرس الثورى فى الخفاء تكسو شوارع إيران، إذ امتدت إلى العاصمة طهران، والأمن مازال يتصدى لهم، إذ قام المتظاهرون بمهاجمة بعض المبانى الحكومية، ما أسفر عن مقتل بعض المحتجين فى إحدى المدن.
وتعود موجة الاحتجاجات العامة المناهضة للحكومة، جزئياً للاستياء من المصاعب الاقتصادية والفساد، هى الأخطر منذ الاضطرابات التى استمرت شهوراً فى 2009 بعد إعادة انتخاب أحمدى نجاد آنذاك.
وردد المتظاهرون فى دورود «الموت للديكتاتور» فى إشارة إلى الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئي.. فى المقابل تناقش لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى اليوم الاثنين المظاهرات التى تشهدها البلاد، فيما يعقد رؤساء اللجان اجتماعا بالرئيس حسن روحانى لبحث مسألة الاحتجاجات والأوضاع الاقتصادية.
ويرى دكتور محمد بناية الخبير فى الشأن الإيراني، أن الاحتجاجات بدأت بالمنتمين للتيار الأوصولى فى مدينة مشهد، وبدعم خفى من الحرس الثورى الإيراني، ضد الرئيس روحاني، لكن الاحتجاجات ارتفعت أيضا لمعارضة خامنئى المرشد الأعلى، ما جعل الحرس الثورى ينقلب على المتظاهرين، وأصبحت الاحتجاجات عامة وليست فئوية.