الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نتانياهو يقيم جدارًا عازلاً على حدود سيناء




 القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء
 
استمرارا للتحدى الاسرائيلى الصارخ فى بناء المستعمرات كشفت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية عن موافقة وزارة الداخلية على بناء 1200 مسكن فى حى «جيلو».
 
وقالت المتحدثة باسم الحركة هاجيت عفران «ان موافقة الوزارة جاءت إثر اجتماع عقدته الخميس لجنة التخطيط فى القدس وخصص لبحث الاعتراضات على هذا المشروع».
 
من ناحية اخرى زار وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة امس الاول الحرم القدسى فى القدس المحتلة الذى يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وذلك على هامش زيارته لمدينة بيت لحم بالضفة الغربية، إذ حضر قداس منتصف الليل الذى أقيم فى كنيسة المهد فى المدينة.
 
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن جودة قوله أثناء الزيارة إن «الملك عبد الله الثانى شرفنى بأن أكون هنا فى هذه الزيارة إلى الأراضى المباركة لتفقد أحوال القائمين على المسجد الأقصى ومتابعة المشاريع التى يضطلع بها الملك فى الرعاية الهاشمية لهذه المقدسات الإسلامية والمسيحية فى هذه المدينة المقدسة».
 
وأضاف أن الأردن «لن يدخر جهدا لتذليل أى صعوبات أو عراقيل يواجهها القائمون على المسجد الأقصى».
 
فى غضون ذلك أظهر استطلاع جديد للرأى تراجع شعبية قائمة «الليكود بيتنا» بقيادة نتانياهو، لصالح حزب يمينى متطرّف، فيما لايزال معسكر أحزاب اليمين يتفوق على معسكر أحزاب الوسط اليسار.
 
وتوقع الاستطلاع الذى نشرته صحيفة «هاآرتس» امس، أن تفوز قائمة «الليكود بيتنا» بـ35 مقعداً فى الكنيست فى الانتخابات العامة المقبلة التى ستجرى فى 22 يناير المقبل، علماً بأن الاستطلاع السابق الذى نشرته الصحيفة توقع فوز هذه القائمة بـ39 مقعداً.
 
من ناحية أخرى ارتفعت قوة تحالف حزبى اليمين المتطرف «البيت اليهودى» و«الوحدة القومية» بقيادة رئيس مجلس المستعمرات السابق، نفتالى بينيت، من 11 مقعداً فى الكنيست بحسب الاستطلاع السابق، إلى 13 مقعداً فى الاستطلاع الحالى.
 
وأوضحت الصحيفة أنه ربما يكون سبب آخر لتراجع شعبية «الليكود بيتنا» وهو إعلان النيابة العامة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية المستقيل ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان.
 
وأعلنت النيابة العامة فى الأيام الأخيرة عن نيّتها توسيع التحقيق ضد ليبرمان فى قضية السفير الإسرائيلى السابق فى بيلاروس، وأنه من الجائز تحول بنود الاتهام من الاحتيال وخيانة الأمانة إلى منح رشوة.
 
فى سياق آخر أعلن نتانياهو أمس الاول عزمه ترحيل عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، مشيدا فى الوقت نفسه بوقف تدفقهم من سيناء.
 
وقال نتانياهو فى بيان «ممثلى الخاص فى هذه القضية على اتصال مع عدة حكومات أفريقية، وهدفنا إعادة عشرات الآلاف من المتسللين إلى بلدانهم الأصلية».
 
وأكد نتانياهو أن إسرائيل نجحت فى وقف دخول المتسللين من أفريقيا، مشيرا إلى أنه فى الشهر الجارى «لم يدخل متسلل واحد إلى المدن الإسرائيلية.
 
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه فى الشهر المقبل سيبنى الجدار على طول الحدود مع سيناء لمنع تدفق المزيد من المتسللين، وأكد أنهم حاليا فى الخطوة الثانية المتمثلة فى إعادة المتسللين الموجودين بالفعل.
 
وأثار وجود عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، وأغلبهم من إريتريا وجنوب السودان، احتجاجات عنيفة فى إسرائيل خاصة جنوب تل أبيب حيث يمثلون العدد الأكبر من المهاجرين.