الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 سيناريوهات لتحديد مصير الجماعة الإرهابية

3 سيناريوهات لتحديد مصير الجماعة الإرهابية
3 سيناريوهات لتحديد مصير الجماعة الإرهابية




كتب - محمود محرم

 

أصبح مصير جماعة الإخوان الإرهابية، مبهمًا وغير واضح بعد الضربات الأمنية التى وجهت ضد قيادتهم، بجانب انشقاق عدد من الشباب، وإعلانهم تشكيل جماعة جديدة خلال عام 2018، بالرغم من نفى جبهة محمود عزت نائب المرشد الهارب، إلا أن جمال حشمت أحد قيادات الجماعة الهاربين بالخارج، نشر مؤخرًا دراسة حول مستقبل الجماعة، تحت عنوان «قراءة من الداخل».
القيادى الإخوانى، كشف فى دراسته عن أن مستقبل جماعة الإخوان لن يخرج عن ثلاث طرق، أولها عدم القدرة على التجديد مع كثرة الانشقاقات لصالح الشباب بسبب عدم وجود قيادات بينهم، والثانى هو إعادة التفكير فيما حدث والبدء فى مراجعات وتحديد مهمة الجماعة خلال الفترة المقبلة من خلال تعديل الهياكل الخاصة بإدارة الجماعة والفصل بين العمل الدعوى والحزبى مع التركيز على إتمام تحالفات جديدة من المتضامنين مع الجماعة، أما الخيار الأخير فهو انقسام هيكل الإخوان إلى جناحين أحدهما يعمل على حمل لواء الجماعة دون أى مجهود يبذل، والآخر يخرج بأعداد أقل على أمل إعادة النظر فى كل ما جرى ووضع رؤية جديدة ويقدم نفسه كجماعة جديدة.
الإرهابى جمال حشمت، اعترف فى دراسته باستخدام القوة والعنف منذ تأسيس الجماعة على يد حسن البنا، كاشفًا عن نظرة الإخوان إلى الثورات، مؤكدًا أنهم لا يفكرون فى الثورات ولا يعتمدون عليها ولا يؤمنون بنفعها ونتائجها، معترفًا بقفز الإخوان على ثورة 25 يناير.
وحول هذه الدراسة، قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن محاولة من قبل العواجيز لاستشفاف مصير الجماعة خلال المرحلة المقبلة، بعد إعلان الشباب عن إنشاء جماعة جديدة، أما اعترافه بأن الجماعة تستخدم العنف فقد صارت من الأمور التى لم يعد الجدل فيها مجديًا».