بروفايل.. عمرو خالد الإخوانى الاستايل

عرفه الجميع بالداعية «الاستايل»، وشهدت أحاديثه انتشاراً كبيراً بين فئات المجتمع، عند ظهوره على شاشات الفضائيات عام 2005 وخاصة مجتمع الصفوة و«وأولاد الذوات»، عمرو خالد، الداعية الذى أكد فى أحاديثه فى وقت سابق أنه أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خلال دراسته بالجامعة.
الداعية «المتلون» نفى انتماءه لتنظيم الإخوان بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، مدعياً أنها حيلة لإقصائه من المشهد والحياة العامة.
«خالد» كان أحد الدعاة الذى صدروا معلومات دينية خاطئة تسببت فى نشر التطرف، إذ ادعى فى بعض دروسه أنه لم يحدث معجزات فى عهد النبى محمد، وكانت اخر معجزة حدثت كانت «حادثة الفيل».
الداعية الإخوانى، كان يعمل وفق مخطط مغاير لخطة الجماعة الإرهابية، لكنه كان يخدم مصلحة التنظيم، فالجماعة كانت تستهدف الفقراء والمهمشين، لكن «خالد» كان أداة لاختراق مجتمع الصفوة، عبر نشر حديثه عن سيرة النبى بصورة فيها استخفاف بعظمة الرسول الكريم، نشره معلومات لا تليق بعظمة المصطفى.
أحد المنشقين عن الجماعة، كشف فى حوار له على شاشة الفضائيات، أن عمرو خالد يعد أحد عناصر الجماعة النشطة، والتى خصصته لاستقطاب رجال الصفوة من رجال الأعمال والإعلاميين والرياضيين، وقد مر بعشر مراحل داخل تنظيم الإخوان حتى وصل إلى مرتبة فرد داخل أسرة، وقد نجح فى استقطاب عدد من لاعبى النادى الأهلى مثل «هادى خشبة» و«محمد أبوتريكة» بالإضافة إلى الفنان وجدى العربى، علاوة على محاولة دخوله السياسة عام 2012 بتأسيسه حزب مصر المستقبل.
الداعية صاحب الخمسين عاما، والذى بدأت شهرته من داخل أندية الصفوة، تناسى موقف قطر تجاه مصر، وتنفيذها لمخطط يستهدف أمن الدولة التى تأويه، وشبه «تميم» أمير الإرهاب، بالنبي، وشبه المقاطعة التى فرضتها دول عربية تجاه إمارة الإرهاب، بمقاطعة المشاركين للرسول.
الإخوانى عمرو خالد، يعد إحدى أدوات الجماعة لتجنيد الشباب، عبر اللعب على عواطفهم، عن طريق أحاديثه المغلوطة، والتى تصدر صوراً مغايرة عن حقيقة الإسلام.