الأمن يكشف مخزن متفجرات بأكتوبر.. والبحث عن «أبو أنس» جارٍ

كتب - سيد دويدار


تثبت مؤسسات الدولة الأمنية كل يوم أنها يقظة لتحركات الجماعات الإرهابية، وتتبع خطاهم وتتعقبهم بدقة، لتوقع بهم قبل الشروع فى إيذاء أبناء هذا البلد. فقد داهم، فجر أمس، رجال قطاع الأمن الوطنى والعمليات الخاصة مساكن «دهشور» (تابعة لدائرة قسم ثالث أكتوبر) بحثًا عن متطرفين ينتمون للجماعة الإرهابية.
القوات الخاصة انتشرت فى مربع المجاورة الثالثة لتأمينها، وصعد ضباط الأمن الوطنى والعمليات الخاصة إلى شقة كائنة بالدور الثانى، واقتحموها، ليتفاجأوا بوجود خلية إرهابية تتخذ من هذا المكان مخزنًا كبيرًا للمتفجرات.
ضباط العمليات الخاصة تراجعوا خارج الشقة لتأمينها، وليفسحوا المجال لضباط المفرقعات لتفكيك عدد من القنابل وضعت كفخ لرجال الأمن، أعدها الإرهابيون للانفجار حالة اقتحامها.
القوة الأمنية عثرت فى الشقة على قنبلة كبيرة الحجم، معدة لعملية إرهابية ضخمة، عبارة عن «سخّان» كهربائى مفرغ من الداخل، وبه ٣ وصلات من السلك فى أسفله، وكمية من المتفجرات شديدة الانفجار، وضعت فى التجويف الدائرى الداخلي، تمهيدًا لتفجيرها فى عملية إرهابية.
كما عثر ضباط الأمن الوطنى على ٤ ريموت كنترول، وأكياس من مادتى «النترات» و«تى ان تي»، وكتاب عن تصنيع المتفجرات، ومجموعة كبيرة من «قفازات اليد». ولم يعثر الأمن الوطنى على الإرهابيين المطلوبين، الذى أدلى بأسمائهم الحركية وأوصافهم أحد الإرهابيين الذى سبق وأن قبض عليه فى خلية أطفيح بالجيزة.
وعلمت «روزاليوسف» أن الأمن الوطنى يبحث حاليًا عن مجموعة إرهابية يتزعمها إرهابى اسمه الحركى «أبو أنس» لارتكابه عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.