الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صباح العدل.. إعدام 4 إرهابيين فى قضية تفجير استاد كفر الشيخ

صباح العدل.. إعدام 4 إرهابيين فى قضية تفجير استاد كفر الشيخ
صباح العدل.. إعدام 4 إرهابيين فى قضية تفجير استاد كفر الشيخ




كتب - سيد دويدار


بعد 20 شهرا على ارتكابهم جريمتهم الارهابية؛ وتنفيذا لقرار المحكمة العسكرية الصادر مارس الماضى بإحالة أوراقهم إلى المفتى؛ انسدل الستار أمس بتنفيذ أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حكم الإعدام بحق 4 متهمين شاركوا فى تنفيذ تفجيرات استاد كفر الشيخ والذى أسفر عن استشهاد 3 من طلبة الكلية الحربية وإصابة اثنين آخرين فى 15 إبريل 2015.
ونفذ قطاع مصلحة السجون الحكم، بحق كل من «لطفى إبراهيم إسماعيل، عامل مواد بناء، 23 سنة، وأحمد عبد المنعم سلامة، مدرس 41 سنة، وسامح عبد الله محمد، استرجى، 31 سنة، وفكيه عبد اللطيف رضوان، حاصل على بكالوريوس علوم 43 سنة».
وكانت المحكمة العسكرية قضت فى مارس 2016 بإحالة أوراق 7 متهمين 3 غيابياً و4 حضوريا لفضيلة المفتى، فى القضية رقم ٣٢٥ لسنة ٢٠١٥ العسكرية المعروفة بـ «قتل طلاب الكلية الحربية».
تعود وقائع الجريمة الارهابية لمنتصف إبريل عام 2015 حيث زرع الإرهابيون عبوة ناسفة بجوار مدخل سور استاد كفر الشيخ حيث المكان الذى يتجمع فيه طلاب الكلية الحربية فى انتظار الحافلة التى تقلهم إلى الكلية، ليسفر الانفجار عن استشهاد 3 من طلبة الكلية الحربية واصابة 5 آخرين، ووقت الحادث أصدر الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع ، أوامره بنقل الحالات الحرجة بالطيران الحربى إلى القاهرة.
ووفقا لأمر الإحالة فإن المتهمين قتلوا عمداَ مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهم، الطلاب «محمد عيد»، «على سعد ذهنى»، «إسماعيل محمود عبد المنعم» من قوة الكلية الحربية، حيث قام المتهمون من الأول حتى التاسع بتكليف المدعو أحمد السيد عبدالحميد، المتهم العاشر، بتشكيل لجان نوعية من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ودعمهم بالأموال والمعلومات، والتدريب على عمليات الرصد والاستهداف والاغتيالات، وقام الإرهابى «أحمد عبد الهادى ، المتهم الرابع عشر»، والمدعو سامح عبدالله، المتهم الخامس عشر»، بالدخول إلى استاد كفر الشيخ من الباب الجانبي، ووضعا المواد المتفجرة بمكان دخول طلبة الكلية الحربية،
وقام «لطفى إبراهيم إسماعيل، المتهم الحادى عشر»، وفقا لأمر الإحالة ، بتفجير العبوة عن بعد باستخدام جهاز التفجير اللأسلكى وقام بمغادرة المكان ودلف إلى أحد الطرق الجانبية، وتقابل مع «أحمد عبد المنعم سلامة، المتهم الثانى عشر، وسلمه جهاز التفجير.