قتل زوجته لمعايرته بضعفه الجنسى

كتبت - سمر حسن

العادات والتقاليد فى المجتمع الشرقى حصرت «الرجولة» فى قدرة الرجل الجنسية، بل جعلته سلاح تفوق الرجل النوعى على المرأة، وبسبب عادات وتقاليد مجتمعنا نخجل من فتح الملف الخطير الذى يهدد كثيرًا من الشباب «الضعف الجنسي» إلى أن تنتهى بكارثة كما وقع فى حادث اليوم.. «محمد. أ، ٣٤ سنة، حارس عقار» بعد أن عايرته زوجته «نعمة. س، ربة منزل: بضعفه الجنسي، وعدم قدرته على إعطائها حقوقها الزوجية على النحو الذى تريده، واسمعته كلمات أشبه بطلقات الرصاص تنهش جسده قام بقتلها.
حاول إبعاد التهمة عن نفسه فقام بإبلاغ قسم شرطة الساحل بوفاة زوجته عقب إصابتها بدوخة شديدة وقئ، ولا يشتبه فى أحد، على الفور انتقلت القوة الأمنية لموقع الحادث لمعاينة الجثة وجدتها مسجاة على الأرض، ولا يوجد بها أى إصابات وترتدى ملابسها كاملة، إلا أن صحوة رجال المباحث أكدت كذب رواية الزوج عقب تقنين التحريات، وتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بالواقعة.
قال المتهم: بعد أن عجزت عن ممارسة العلاقة الحميمة فى ليلة القتل انفعلت زوجتى ووجهت لى إهانات عديدة فغليت الدماء فى عروقى ولم أشعر بنفسى إلا وأنا أكتم أنفاسها بالوسادة، وبعد أن لفظت أنفاسها أبلغت الشرطة ببلاغ يفيد بوفاة زوجتى بعد نوبة إعياء حتى ابعد الشبهة عن نفسى إلا أن لجنة البحث الجنائى تمكنت من كشف الحقيقة.