«التداخل الثقافى بإسبانيا»: الإسلام جزءٌ لا يتجزأ من تاريخنا
روزاليوسف اليومية
حكم المسلمون إسبانيا قرابة ثمانية قرون، لم يفرضوا الإسلام خلالها وأتاحوا لهم حرية العقيدة التى كفلها الشرع الحكيم من خلال آيات واضحات فى محكم التنزيل وكذلك فى السنة النبوية المطهرة. ورغم انتهاء الحكم الإسلامى فى الأندلس ظل للوجود العربى والإسلامى حيزاَ كبيراً.
وبالتالى سوف تبوء أية محاولة لفصل هذا التاريخ عن تاريخ إسبانيا بالفشل الذريع، حيث إن التأثير واضحٌ جليٌ على الثقافة الإسبانية فى جميع المجالات.
وفى إطار ذلك أوضحت السيدة «يونايدا سيلام» - رئيسة جمعية التداخل الثقافى فى مليلية - فى تصريحات صحفية أن الإسلام جزءٌ لا يتجزأ من تاريخ إسبانيا وليس بحاجة إلى جمعيات أو مؤسسات ثقافية لإثبات هذا الوجود التاريخي. وأكدت «سيلام» أن الجمعية تهدف إلى تعزيز التنوع الثقافى القائم على التسامح وأنها تمارس هذا النشاط منذ 14 عاماً.