الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإفتاء»: علم الأبراج خرافة مضللة.. والمنجمون يدنسون الذكرى العطرة للمسيح بتنبؤات كاذبة

«الإفتاء»: علم الأبراج خرافة مضللة.. والمنجمون يدنسون الذكرى العطرة للمسيح بتنبؤات كاذبة
«الإفتاء»: علم الأبراج خرافة مضللة.. والمنجمون يدنسون الذكرى العطرة للمسيح بتنبؤات كاذبة




كتب - صبحى مجاهد

أكدت دار الافتاء المصرية أن علم الأبراج خرافة لا يجوز اللجوء إليها لمعرفة المستقبل مع بداية عام ميلادى جديد، وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أنه لا يوجد علم يسمى التنجيم بل هناك علم يسمى علم الفلك يعرفنا رؤية الهلال والشهور، والمواقيت، وكثير من الأشياء النافعة، وأضاف عاشور، فى تصريحات صحفية، حول حكم علم الأبراج، ومعرفة الحظ والطالع، أن علم الفلك والأرصاد علم نافع، مستغرباً بأن يتكلم المهاجمون للثوابت فى الموجود بالطعن ويسكتون عن المفقود وهو ما يدعيه البعض وهو التنجيم مؤكدا أن المدرسة الأزهرية ترفض التنجيم والرجم بالغيب ونؤيد العلم التجريبى الثابت كالأرصاد والطقس لتحقيق النفع منها فى المواقيت والقبلة، مؤكدا أن الأسباب لا تنتج بنفسها بل بالله.
وأشار عاشور، إلى أن الإسلام يرفض تغيب العقل، وهذا يعد تسلقا على عالم الغيب، حيث إن الابراج والتنجيم يطلق عموميات قد تصيب البعض صدفة، والنبى نهى عن إتيان العرافين لأنهم يدعون علم الغيب الذى هو لله وهم يتقولون عليه، ونحن نرفض عقلية الخرافة، رافضا أن يدنس المنجمون الذكرى العطرة للمسيح عيسى عليه السلام بإطلاق الخرافات.
وتعجب عاشور، من كثرة المنجمين فى عالمنا العربى وجعل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام فرضة لاطلاق فوضى ما يسمى بتنبؤات أو توقعات العام الجديد وهى محض أكاذيب ولو صدفت مرة فإن المصادفة لا تعنى صدقة.
وتساءل عاشور: أين من يطعنون فى التراث الذى هو ثابت لماذا لا يردون على هذه الخرافات التى ثبت ضلالها، بينما يهاجمون الثابت المحقق دون داع، مؤكدا أن التصوف الحقيقى جاء لرحمة الناس وليس لتخويفهم وتفزيعهم.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يستطلع الأبراج، أو ما يسمى بالطالع هو أمر مذموم ومرفوض شرعاً، ويغرس فى الناس الخرافة، حيث إن علم قراءة الأبراج هى علوم زائفة مضللة ولا يجوز مطالعة هذه العلوم المضللة لكونها تنشئ عقلية الخرافة والابتعاد عن العقلية العلمية الصحيحة ومضيعة للوقت الذى ستحاسب عليه.
 وأضاف ممدوح : أن من أتى عرافاً ليسأله عما يسمى الطالع أو الأبراج فلا تقبل له 40 صلاة مع وجوب أن يؤديها، أى يسلب أجر الصلاة.
وقال ممدوح، أن من يشتغلون بعلم الأبراج هم منجمون يحاولون العمل بعلم كان موجودًا فى عهد نبى الله إدريس لكونه مباحاً له، وقد حرمه شرعنا، ولا يجوز أن يشتغل به أحد لرفعه برفع نبى الله إدريس، وهو ليس علماً، بل تنجيم قد يصادف قليل التوقعات الحقيقة بمجرد صدفة.
وأوضح ممدوح، أن علم الأبراج علم مزيف يطرح صفات عامة غير دقيقة وقد رفضها الشرع، بينما علم الفلك هو علم منظم لمعرفة المواقيت والاتجاهات مثل أتجاه القبلة وغيره، وهو علم حقيقى نافع وجائز.