الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شعبية «المرأة الذئب» تهدد عرش أردوغان

شعبية «المرأة الذئب» تهدد عرش أردوغان
شعبية «المرأة الذئب» تهدد عرش أردوغان




كتبت - خلود عدنان

يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الفترة الحالية خطرا حقيقيا قد يتسبب فى كسر ديكتاتوريته واختلال ميزان قوته، فبينما تشهد تركيا مناخا قمعيا فى الأشهر الـ 18  الماضية، ظهرت ميرال أكشينار «المرأة الحديدية» الأكثر جرأة وربما أخطر منافس لأردوغان فى الانتخابات المقبلة.
أكسينر أول امرأة تشغل منصب وزير الداخلية فى تركيا، بين عامى 1996 و1997 حين تمت الإطاحة بالحكومة، تحت ضغط عسكري. رغم توتر الأوضاع فى هذه الفترة إلا أنها لم تصمت، وقررت أن تعارض السياسات المتبعة، فلقبت بـ«المرأة الذئب».
درست أكسينر التاريخ فى جامعة اسطنبول، وأكملت دراستها العُليا فى معهد العلوم الاجتماعية بجامعة مرمرة، ثم حصلت على الدكتوراه، وتزوجت من تونجر أكسينر عام 1980، وانجبت منه طفلا واحدا.
كما أن معارضتها الشديدة لحكم أردوغان ووقوفها إلى جانب المعتقلين وأسرهم، أكسبتها المزيد من الشعبية حتى داخل أوساط حزب أردوغان المعارضين للنظام الرئاسي، وفى تصريحها لـ«نيوويرك تايمز» قالت إنها تتوقع أن يدعو أردوغان إلى انتخابات رئاسية مبكرة فى 15 يوليو المقبل، مشيرة إلى أنها مستعدة لتحديه، إذ أن أغلب المنضمين لحركتها شباب غاضبون من القيود التى فرضها أردوغان، فبموجب حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب تم حظر التجمعات العامة وتقييد حرية التعبير والإعلام بشدة.