الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الـعـيـديـة

الـعـيـديـة
الـعـيـديـة




كتبت - ميرا ممدوح

«إن شاء الله السنة الجاية هيكون فيه أكبر كنيسة وجامع فى مصر وأنا أول متبرع ببنائهما ونحتفل العام القادم بافتتاحهما».
بهذه الكلمات الموجزة.. وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ليلة عيدالميلاد يناير 2017.. وقدم الرئيس تبرعًا 100 ألف جنيه لبناء الكاتدرائية الجديدة والمسجد.
ومع إشراقة شمس أمس السبت بدأت أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، دقاتها، إيذانا بالاحتفال بأعياد الميلاد، والتى حضرها،الرئيس  ليفى بالوعد، معلنا افتتاح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط.
المصريون أقوى من أى إرهاب.. رسالة حملها خبر إعلان إقامة قداس عيد الميلاد هذا العام فى كاتدرائية «ميلاد المسيح».
آلاف العمال أقباطًا ومسلمين اجتمعوا بإرادة من حديد تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأعلنوا تحدى الإرهاب لإتمام العمل فى 7 أشهر  وتحقيق ما وعد به الرئيس عبدالفتاح السيسى،عمل يحتاج لأعوام تم إنجازه فى شهور، ليرى النور  وهو المشروع الذى يمتد على مساحة ١٥ فدانا أى ٦٣ ألف متر مربع.
وترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب البابا عن سعادته لافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مقدماً تهنئته للأقباط فى مصر وحول العالم بمناسبة العيد، رافعاً صلواته من أجل السلام فى العالم.
وقال البابا فى رسالته البابوية بمناسبة عيد الميلاد»: نفرح إننا مع أرض مصر  نفتتح مع سيادة الرئيس  عبدالفتاح السيسى الكنيسة الجديدة فى العاصمة الإدارية، مضيفاً: مشروع العاصمة الإدارية له مستقبل كبير ومساحته ضعف دولة مثل سنغافورة.
الكاتدرائية   تعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط ككل، وتم وضع التصميم المعمارى،  لترمز إلى سفينة نوح، ولتستوعب أكبر عدد من المصلين، إلى جانب إنشاء مقر بابوى، وجراج، ومبنى خدمات.
وتم تصميم عدد 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، وترتفع المنارة  التى تم تصميمها  على طراز الفن القبطى 60 مترًا.
مبنى الكاتدرائية مكوَن من دورين، الدور العلوى يتسع لحوالى أكثر من 7500 فرد، وكورس الشمامسة، أما الدور السفلى فيتسع لأكثر من 1200 شخص، كما تم إنشاء قاعة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية وقاعة اجتماعات.. والمبنى  عبارة عن «بدروم، وصحن، ومنارة»، بارتفاع 60 مترًا أى ما يوازى عمارة من 12 دورًا.
فى شهر يناير الماضى، بدأ العاملون بمشروع الكاتدرائية، وتم تخطيط الأرض حتى شهر مايو.
 ومنذ مايو الماضى تم تقسيم العمل داخل الكاتدرائية إلى 3 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى، كنيسة صغيرة والسور المحيط بها، والتى أقيم فيها  قداس عيد الميلاد اليوم، أما المرحلة الثانية، فتتكون من هيكل الكاتدرائية نفسها، والثالثة من المبنى البابوى الملحق بها، والجراج.
ومنذ مايو الماضى وحتى الآن تم الانتهاء من جزء كبير من مبنى الكاتدرائية، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها بالكامل، والتى تمثلت فى الكنيسة السفلى والتى تستوعب 2500 زائر، حيث صممت لتستوعب أكبر عدد من الشعب ولتصبح رمزًا وعلامة مميزة فى العاصمة الإدارية الجديدة.