القبض على ١١ أميرا رفضوا المساواة مع الشعب السعودى
صبحى شبانة
الرياض - صبحى شبانة
فى إرساء لدولة المواطنة التى تساوى بين الأمراء والمواطنين، وإعلاء لقيم العدالة، أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس كتيبة «السيف الاجرب» التابعة للحرس الوطنى، بإخماد تظاهرة قام بها ١١ أميرا رفضاً للمساواة مع الشعب السعودي، والتنازل عن مزايا الإعفاء من سداد فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات وتذاكر السفر وغيرها.
الأمراء الذين تجمهروا السبت فوجئوا بأوامر ضبطهم وايداعهم سجن الحائر جنوب الرياض، وتحويلهم إلى المحاكمة، ليتساووا فى ذلك مع العامة، وهو ما يرفضه عدد كبير منهم.
التجمهر قاده الأمير سلمان بن عبدالعزيز سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل بن تركى بن عبدالله آل سعود المولود عام ١٩٨٠ والذى أشارت المواقع إلى اسمه بـ(س. ع . س بن سعود بن فيصل بن تركى)، الذى كان يتنقل بين انجلترا وفرنسا، وهو ما فسره المراقبون بأنه تم تجنيده من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية بنفس الطريقة التى جند بها الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود الذى قام فى 25 مارس 1975 بإطلاق النار على عمه الملك فيصل فارداه قتيلا.
الأمراء الذين تجمهروا رددوا شعارات تطالب بإلغاء الأمر الملكى الذى ينص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عنهم، والتعويض المادى المجزى عن حكم القصاص الذى صدر بحق الأمير تركى بن سعود.