الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضيحة نجل وزير مالية «الإرهابية».. رقص وسهر مع ذات الرداء الأحمر

فضيحة نجل وزير مالية «الإرهابية».. رقص وسهر مع ذات الرداء الأحمر
فضيحة نجل وزير مالية «الإرهابية».. رقص وسهر مع ذات الرداء الأحمر




خاص - روزاليوسف

«تكبير.. الله أكبر... تكبير.. الله أكبر».. تلك هتافاتهم من أجل حشد البسطاء والمخدوعين بأوهام حلم الدولة الكبرى والخلافة المزعومة التى لا تعرف الحدود بين الدول وتقوم على الشريعة الإسلامية وقوانينها الدينية، فهل التعاليم الدينية التى يدعونها تطبق على أبناء قادتهم فى داخل مصر وخارجها؟!
فى تلك السطور والمقاطع التى حصلت عليها «روزاليوسف»، نكشف لهؤلاء المخدوعين المصدقين لمظلومية جماعة تظهر عكس ما تبطن.. تدعى حبا للوطن وحفظا للتقاليد والعادات ومشاركة الفقراء أوجاعهم ببعض «أغذية» أو ملابس يجندون بها أتباعًا هم فى أمس الحاجة لمن يمنحهم القليل، فى مقابل السيطرة عليهم فيما بعد انتخابيًا وربما تنظيميًا.
ففى حفل غاية فى الصخب أطلق عليه اسم «كباريه» بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة ذات الخمسة نجوم، وتحديدًا ليلة الـ 25 ديسمبر الماضى وبينما كان يحتفل الإخوة الأقباط بأعيادهم فى حفل تحييه الراقصة الشهيرة دينا بذات الفندق، كان هناك على تلك الطاولة المكتظة بزجاجات الخمر الفاخر الشاب عمر حسن عز الدين يوسف مالك، المولود فى السادس والعشرين من شهر يناير لعام 1986 – يبلغ بعد نحو أسبوعين عامه الثانى والثلاثين.
عمر هو نجل القيادى الإخوانى الشهير «حسن مالك»، والمدرج على قوائم الكيانات الإرهابية وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015، ومحبوس على ذمة القضية رقم 721 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا (شركات صرافة وإضرار بالاقتصاد القومي، ومتحفظ على أمواله.
والده هو أحد أهم الرموز الاقتصادية الأشهر عند الجماعة، بل يعرف بأنه وزير ماليتهم، وهو صديق شخصى وشريك للقيادى الإخوانى «المحبوس» خيرت الشاطر.
والده هو مسئول التوكيلات التركية الحصرية لجماعة الإخوان فى مصر والمتخذة كأحد أغطية التمويل، وهو أحد مهندسى واقعة اقتحام مقر جهاز أمن الدولة إبان أحداث 25 يناير 2011.
«عمر» هو نجل قيادى مول جميع الملابس التى كان يرتديها المعزول «محمد مرسى»، بل كان يدفع بنفسه أموال «حلاق» مرسى.
«عمر» لا يقيم فى مساكن أو قرى كتلك التى يقيم فيها شباب الإخوان، بل يتخذ من فيللا رقم 220 بكايرو فيستيفال بالقاهرة الجديدة مسكنا له، بل وفيللا أخرى رقم 400 بالنرجس بالتجمع الخامس.
المدهش أن «عمر» ضمن المشاركين فى اعتصام رابعة عام 2013، وحضر جنازة مرشد الجماعة السابق مهدى عاكف بسيارته الـ بى إم دبليو بلوحات رقم « ب. ي. ه. 254 ».
بينما شباب الإخوان يدفعون إلى السجون، وإلى العمليات الإرهابية من أجل قيادات تعيش ملذاتها وتنعم برغد العيش، وتحت أوهام إعادة مرسى للحكم.
فتستمر القيادات من خارج مصر فى دفع المغرر بهم إلى ممارسة المزيد من العمليات العدائية التى تستهدف أمن الوطن واقتصاده من أجل إحداث أكبر الضرر وتعطيل مسيرة التقدم والتنمية التى تسعى إليها مصر لتعويض ما فاتها منذ يناير 2011.
فيرسلون رسائل مشفرة عبر عملائهم فى القاهرة والمحافظات المختلفة لتجنيد من يمكن تجنيده بالمؤسسات والهيئات الحكومية للحصول على أى معلومات من شأنها أن تساهم فى إطلاق شائعات تحدث ارتباكا سياسيا أو اقتصاديا يشوه صورة مصر وحكومتها فى الخارج.
أما اليوم فنحصل على مقاطع فيديو خاصة به وبفتاته وهما فى أوضاع خاصة جدا على طاولة كانت تشاركهم فيها الكاتبة ياسمين الخطيب، ولا عزاء لبسطاء الإخوان فالرجل يجاهد أيضا ولكن على طريقته الخاصة!