لسنا على الخريطة السياحية.. ونحتاج مبنى إدارياً وزيادة أعداد الحراسة

حوار ـ علاء الدين ظاهر


كشف خالد أبوالعلا مدير عام آثار المطرية أن المطرية تضم 6 مواقع أثرية هى شجرة مريم ومتحف المسلة وعرب الحصن ومقبرة بانحسى وسور المعبد بموقع المزرعة ومسلة الجزيرة.
مشيرًا في حواره مع «روز اليوسف» إلى أن هناك موقعين من الستة فى حاجة للترميم وهما عرب الحصن وسور المعبد بجوار المزرعة، وأن إدارة الترميم تعمل على ذلك بالإمكانيات المتوفرة لهم.
وأكد أن هناك مشاكل تعانى منها آثار المطرية مثل القمامة والمياه الجوفية يمكن حلها بتوافر الإمكانيات المادية، لكن هناك مشاكل خاصة بأخلاقيات وسلوك الناس مع الآثار، أعتقد أنه صعب الحل فيها.
■ ما آخر الأعمال التى تمت فى موقع استخراج التمثال الضخم بسوق الخميس؟
ـ بدأنا العمل فيه مرة أخرى منذ 10 أيام، وحاليا نقوم بأعمال تنظيف والنزول إلى عمق حوالى متر فى الرديم.
■ ما حقيقة تعرض شجرة مريم لأضرار؟
ـ الشجرة نفسها حالتها جيدة،لكن موقعها فى حاجة إلى أعمال تطوير.
■ ما أوجه التطوير التى تحتاجه؟
ـ تركيب مواتير مياه فى البئر الأثرى لتجديد المياه، وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة كشف معادن، وتندة فوق الجزء الأثرى من الشجرة، وعمل تعلية لبعض الأرضيات المنخفضة لتجنب المياه الجوفية، وتعلية بعض أجزاء السور الخارجى للموقع.
■ ما التطوير الذى تحتاجه منطقة آثار المطرية؟
ـ أولا مبنى إدارى حديث ومجهز وإقامة أسوار حول المواقع الأثرية وأماكن لائقة للحراسة، وتطوير منظومة الكهرباء وزيادة أعداد الحراسة، وتدخل الوزارة من خلال إدارة الوعى الأثرى لإقامة ندوات و فعاليات بالتعاون مع المنطقة، وذلك للشرح لأهالى المنطقة من خلال المدارس والأحزاب والجمعيات الأهلية، وتوعيتهم بأهمية المكان من الناحية الأثرية  للحفاظ عليه.