الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مريم أمين لـ«روزاليوسف»: انا مصدومة من مذيعة قالت «هبيع نفسى للجمهور إزاى»

مريم أمين لـ«روزاليوسف»: انا مصدومة من مذيعة قالت «هبيع نفسى للجمهور إزاى»
مريم أمين لـ«روزاليوسف»: انا مصدومة من مذيعة قالت «هبيع نفسى للجمهور إزاى»




كتبت ـ مريم الشريف

مريم أمين، أكدت أن برنامجها «اتفقنا» لا يوجد به تطويرات حالياً، وبخاصة أنه حقق نجاحا وشعبية على هذا الشكل، معبرة عن أمنيتها فى العودة للشاشة ببرنامج جديد، بشرط أن تكون الفكرة مناسبة لها، كما أكدت أن التليفزيون بيتها الأساسى والإذاعة لم تعوضها عنه ولكنها أضافت لها الكثير خاصة التواصل مع الجمهور، كما أوضحت أن المذيع لابد أن يكون لديه رقابة ذاتية ، خاصة أن المجلس الإعلى للإعلام لن يستطيع التدخل فى كل الأمور كملابس المذيع واحترامه للضيف وغيرها من هذه الأمور، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»

■ حدثينا عن أهم تطويرات «اتفقنا» على نجوم إف إم؟
- أعتقد أن البرنامج سيظل على نفس الشكل، وبخاصة أن المستمعين يحبون البرنامج هكذا، وأيضاً الإدارة ترى أنه ناجح ويحقق شعبية أكثر فى كل حلقة من حلقاته، لذلك وجدنا عدم وجود حاجة إلى التغيير أو التجديد فى أى جزء بالبرنامج، وقررنا تركه كما هو، وربما يكون هناك أشياء آنية، أى تحدث فى وقتها لو حلقة تطلبت تجديدا مثلا.
■ التفاعل مع الجمهور سمة رئيسية فى برنامجك..كيف ترى ذلك؟
- الراديو بالنسبة لى «ناس»، بعكس الشاشة لا يوجد بها تفاعل، وحتى لو برامج فيها نجوم تكون المساحة قليلة للمشاركة فى التليفزيون والتحدث إلى نجمه المفضل، كما أرى أن المستمع فى الراديو بنسبة 60% مظلوم لأنه يريد التحدث بشكل أكبر، لذلك أحاول أن يكون لدى ساعتان فى الأسبوع خلال برنامجى أتركها للمستمعين ليتحدثوا فى أى قضية يريدونها، و»عمرى ما قفلت الخط على أى مستمع» ولا أعترض على وجهة نظر، بالعكس اتقبل كل الآراء.
■ ألا تفكرين فى العودة إلى الشاشة من جديد؟
- أتمنى ، وأرى وجود العديد من التطورات حالياً.
■ هل فى حالة عودتك للشاشة سيكون ببرنامج منوعات» كاللعب مع النجوم»؟
 - لا أستطيع توقع  شكل عودتى أو طبيعة البرنامج الذى سأقدمه، وهذا الأمر  يتوقف على القناة التى تتعاقد معى وطبقاً لخريطتها البرامجية، والاستفادة الثنائية لى وللمحطة، وبالتالى لا يمكن أقول إننى أريد نوعية برامجية معينة وأفاجأ بعرض نوع برامجى آخر عليه، وفى النهاية أعرف تقديم كل أنواع البرامج، حيث إننى قدمت سياسة من قبل فى «صباح الخير يا مصر»، و«مصر النهاردة»، أى أقدم برنامجا على حسب الفكرة إذا كانت مناسبة لى أولا، وربنا يقدرنى على الاختيار الصح.
■ هل الإذاعة قامت بتعويضك عن الشاشة؟
- الإذاعة أضافت لى كثيرا، خاصة أن انتشار نجوم إف إم «خضنى»، والعام الماضى حصلت على  جائزتين وتكريم، ولكن الإذاعة لم تعوضنى وإنما كانت وسيلة اعلامية أخرى كبديل للتواصل مع جمهورى، خاصة أن الإذاعة   عليها اقبال غير طبيعى من كل المشاهير، الكل يريد أن يكون لديه برنامج على الراديو، وهذا يعنى أنه مهم ومؤثر.
■ ألا ترى أن الإذاعات الجديدة تفوقت على القديمة؟
- الإذاعات الحكومية لها مستمعوها الذين يحبونها، ويرون أنها تحترم شخصيتهم وعقلهم الذى اعتاد على الهدوء، وأنا لست مؤيدة للهجة العامية التى تستخدم بشكل مبتذل فى الإذاعات الجديدة وإنما مع العامية الموزونة، اللهجة البيضاء التى تميز المصريين، حيث إن هناك ألفاظا لا يجوز أن تظهر على الشاشة ولا فى الراديو، وللأسف أصبحت تقال، أتمنى أن المذيع يدرك أن لديه رسالة وليس مجرد تسلية الجمهور والتى تعد رسالة أيضا، ولكن لا بد من إفادة الجمهور ولو بمعلومة واحدة، وليس الأمر مجرد تهريج فقط، دون أى بصمة يتركها، ولم يستفد المستمع من أى شىء، إلا أن فى نجوم إف إم لدينا برامج شاملة كل شىء موزون وفى مكانه، واستطاعوا المحافظة على الكوادر والمذيعين النجوم على المحطة، والحرص الأكبر لدى المحطة على المحتوى الذى يقدمه المذيع، وهذا الأمر بالنسبة لى شىء نموذجى لذلك أرى أن نجوم إف إم هى الإذاعة رقم واحد فى مصر بجدارة، وليس من فراغ لأنها محافظة على مستواها وجمهورها، كما أن المذيعين الجدد الذين أضيفوا للمحطة لم ينضموا إليها بشكل سهل، حيث إن هناك مسابقة «راديو ستار» التى تم إقامتها وأخرجت لنا  آية عبدالعاطى وسارة النجار و«اتعسروا فى الاختبارات» وهذا كان على مسمع ومرأى من المشاهد، وذلك فى ذلك وجود للجنة مكونة من الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، ورامى محسن، وأسامة منير.
■ هل ترى أن المجلس الأعلى للإعلام سيحد من الفوضى على الشاشة وفى الراديو؟
- أرى أن الرسالة الإعلامية تكون فى المقام الأول نابعة من المذيع نفسه، بأن يكون ملتزما، بضمير الإعلامى، وصحيح المجلس سينظم لكن أداءه إدارى، وفكرة تحمل المسئولية أمام الجمهور واحترام الضيف وملابس المذيع، وغيرها من الأمور ليس المجلس الذى يقولها للمذيع وإنما تربية المذيع والاختبارات الصحيحة له، وهذا الذى يليق بمصر الجديدة وصورة الإعلام الجيد الذى نريده، خاصة أننى اسمع وأرى أشياء من بعض الإعلاميين فى برامجهم لا تعجبنى وفى النهاية يتم وضعنا كلنا فى كادر أننا زملاء، وهذا أرفضه، لأننا تعبنا كثيرًا كى نصل لما نحن فيه وحتى كلمة الإعلامية مريم أمين أراها كبيرة عليه لأننى تربيت على ايدي أساتذة كبار وأعى حجمى وخطوة نجاحى ولا أعطى  لنفسى حق أكبر من حقى ولا أقبل فى ذات الوقت لأحد أن يقلل من قيمتى، وفى النهاية أرى أن هناك أمورا ليس المجلس الذى سيقوم بضبطها وإنما رقابة شخصية من المذيع لنفسه وكيفية رغبته فى تقديم نفسه للجمهور، وللأسف الشديد انزعجت كثيرًا من كلمة إحدى المذيعات التى قالت لى «هبيع نفسى للجمهور إزاى» وهذا اللفظ صدمنى، لأن اسمها «أقدم نفسى إزاى للجمهور»، لأن المذيع ليس سلعة.