البرلمان سعيد بالـ «6» وزيرات

كتب : فريدة محمد و نشأت حمدي و حسن عبد الظاهر

تباينت ردود الأفعال تحت قبة البرلمان قبل التعديل الوزارى وبعده ، فقبل الإعلان عنه سادت حالة من نشر الشائعات، وتحول البهو الفرعونى لإطلاق التكهنات؛ وتسابق النواب بالحضور مبكرًا للدخول لمكتب رئيس البرلمان د.على عبدالعال للتعرف على الأسماء المرشحة دون جدوى، حيث أصر رئيس المجلس على إعلانها داخل الجلسة العامة.
وأبدى بعض النواب غضبهم بسبب عدم إبلاغهم بالتعديلات، وحرص بعض النواب على الحديث مع المستشار عمر مروان وزير مجلس النواب، ورغم التكتم الشديد تم تسريب بعض الأسماء  قبل بدء الجلسة بعد الضغوط التى قام بها النواب.
اللافت كان سعادة النواب بوصول عدد الوزيرات فى الحكومة إلى 6 وزيرات وقال النائب صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب والقيادى بائتلاف دعم مصر: «أرحب بوصول عدد الوزيرات بالحكومة إلى  «6» وهذا مؤشر جيد».
المثير هو أن ائتلاف 25-30 جهز بيان رفضه للحكومة قبل أن يتعرفوا على التعديل، فبمجرد إعلان رئيس المجلس رفع الجلسة بعد ما يقرب من 15 دقيقة من انعقادها، تم توزيع بيان الرفض وكأنه مجهز قبل انعقاد الجلسة بساعات، وتم التوقيع عليه خلال الجلسة، وهى الملاحظة التى أطلقها بعض النواب.
وقالت مصادر بدعم مصر: إن الائتلاف طالب بعرض برنامج واضح للحكومة بعد الانتخابات الرئاسية بخلاف تقييم الأداء خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق بين الحكومة والبرلمان، وافق على التعديلات الوزارية أغلب القوى السياسية، فيما عدا ائتلاف 25- 30، وبعد الإعلان عن التعديلات المحدودة، دعا نواب إلى الإبقاء على الحكومة بنفس تشكيلها الحالى بشرط تطوير البرنامج مستقبلًا، وعرض حلول واقعية للمشكلات التى تواجهها، وطالب آخرون بتعديلات على وزارات بعينها، بينما تعامل نواب مع التعديلات بجدية، أكد آخرون أنه كان يجب التمهل لحين إجراء  الانتخابات الرئاسية».
اللافت أن النواب انتظروا تمثيلًا حكوميًا أكبر، لكن دون جدوى، حيث لم يمثل الحكومة سوى المستشار عمر مروان وزير مجلس النواب.