فتح: عدم مشاركة حماس والجهاد باجتماع المركزى «تخاذل»

رام الله - وكالات الأنباء

رفضت حركة فتح، مبررات حماس والجهاد الإسلامى، بشأن عدم مشاركتهما فى اجتماع المجلس المركزى الذى يناقش التصدى لإعلان ترامب المشئوم حول القدس.
واعتبرت فتح أن مبرراتهما واهية وغير مقنعة لأحد، وهروب من معركة القدس والأقصى والقيامة، وشكلت خيبة أمل لدى أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن مشاركة الحركتين كانت يمكن أن تشكل دفعة جديده للمصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال عضو المجلس الثورى لحركة فتح، والمتحدث باسمها، أسامة القواسمى، أمس، إن «القدس بكل ما تحمله من معان سياسية ودينية، أكبر بكثير من كل المبررات غير المنطقية التى ساقتها حماس لتبرير عدم مشاركتها فى أعمال المجلس المركزى».
وتابع القواسمى: «كان الأوجب أن تشارك الحركتان وتعبرا عن أي مواقف تريدانها من داخل قاعة المجلس، وليس عبر الإعلام فى سياق الردح الذى لا يستوى ولا ينسجم مع التحديات المفروضة على قيادتنا وشعبنا وعاصمتنا الأبدية القدس».
وأكد القواسمى أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أنه «لا نقبل المزايدات من أحد، كما لا نقبل الوصاية من أى طرف كان، والمطلوب من الجميع دون استثناء، الوقوف عند مسئولياتهم الوطنية تجاه القدس».. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال: «إن القدس هى درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين».