«حان وقت التأديب» .. غضب عربى ضد القرصنة القطرية لطائرتين إمارتيتيّن

كتبت- أمانى عزام

 

استمرارًا للانتهاكات القطرية المستمرة واعتيادها على خرق القوانين والاتفاقيات الدولية، اعترضت مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين قبل هبوطها فى مملكة البحرين، مما تسبب فى ترويع الركاب، واندلاع غضب عربى ودولى عارم يندد بالانتهاكات القطرية.
الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتى أكدت أن الرحلتين كانتا بين الرحلات الاعتيادية المجدولة معروفة المسار، ومستوفية الموافقات والتصاريح اللازمة المتعارف عليها دوليًا، مشيرة إلى أن الحادثين وقعا عند مراحل اقتراب الطائرتين من مطار المنامة، أى فى مرحلة الهبوط وانخفاض الارتفاع.
وشددت «الهيئة» أن هذا الحادث يعده الطيران المدنى الدولى «اختراقا خطيرا للاتفاقيات الدولية المنظمة لحركة الطيران المدنى،  وتهديدًا صريحا لأمنه وسلامته»، مؤكدة أنها سأنها تدرس جميع الخيارات للرد على هذا الاختراق الخطير وتجاوز الاتفاقيات الدولية، والأدوات القانونية المتاحة لدى المنظمة الدولية للطيران المدني.
«الهيئة» أكدت أنها ستتحرك بأسرع وتيرة لضمان سلامة وأمن طائراتها المدنية، مشيرة إلى أنها ستتقدم شكوى عاجلة مدعمة بالأدلة لمنظمة الطيران المدنى الدولي.
الإختراق القطرى السافر أثار استياء ردود الأفعال الدولية والعربية التى سارعت بإدانة الحادث، إذ استنكر شريف فتحى، وزير الطيران المدنى المصرى الحادث، مؤكدًا أن «اعتراض مقاتلات قطرية» لطائرة إماراتية مدنية يعتبر أمرا «غير مبرر» لافتا إلى أنه يشكل خطرًا على الملاحة الجوية.
وأشار إلى أن لدولة الإمارات الحق فى اعتراضها على هذا الخرق بالسبل القانونية.
كما أدانت مملكة البحرين بشدة اعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية كانت فى طريقها للمنامة.
ومن جانبها استنكرت الحكومة السعودية الحادث، موضحة أن هذه الخطوة خطيرة وتهدد أمن وسلامة حركة الطيران المدنى.
وأكد مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السعودية أن هذا الإجراء يشكل تهديدًا لسلامة الطيران المدنى وخرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مع الأخذ فى الاعتبار أن بيانى الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتية أكدا أن الرحلتين اعتياديتان ومجدولتان ومعروفتا المسار ومستوفيتان للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليَا.
فيما استنكر الفريق ضاحى خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبي، اعتراض الدوحة طائرات إماراتية معتبرًا الأمر طامة كبرى وقمة الارهاب.
«خلفان»  نشر عدة تغريدات على موقعه الرسمى بموقع التدوين القصير «تويتر» قال فيها: إن «تنظيم الحمدين اعتاد الكذب، ممارسة القرصنة الجوية وتهديد أمن المسافرين طامة كبرى، قمة الإرهاب»، مضيفًا: «هذه الدولة المارقة على الأمة العربية بقيادة تنظيم الحمدين أصبحت مأوى للإرهابيين».
خلفان أكد أن قطر استهدفت قطر جميع دول مجلس التعاون الخليجى دون استثناء»، مضيفًا: «تتحكم اليوم فى قطر جماعة إرهابية إخوانية تعاونت مع مفجرى برجى التجارة الأمريكية تعاونا وثيقًا»،
«خلفان» أشار إلى أن قطر بعد صناعتها لثورات الربيع العبرى، وتدميرها للأمن العام فى الدول العربية، ستتجه بعد ذلك إلى الخليج العربى وخاصة دول مجلس التعاون، مضيفًا: «وقد حدث كنا نقرأ مسارها العدوانى والإرهابى المناط بها».