الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية أسطورة

حكاية أسطورة
حكاية أسطورة




كتبت – خلود عدنان

قد لا يكون هناك مشاهد عادى لكرة القدم لا يعرف النجم الفرنسى فرانك ريبيرى صانع ألعاب فريق بايرن ميونخ الالمانى ، ولا أحد ينكر أن هذا النجم شق طريقه بمجهوده ونفض عن نفسه غبار الفشل فى البدايات ليتألق مع مارسيليا وبايرن ميونخ ويصبح أحد أفضل النجوم فى العالم، لكن هناك أمرا أخر يميز ريبيرى بجانب مستواه وروعة لعبه ألا وهى الندبة التى فى وجهه.
وترجع قصة هذه الندبة فى عام (1985) عندما كان عمره عامين فقط تعرض لحادث اصطدام بحافلة كبيرة وهو فى سيارة مع والديه لتكون هذه الندبة المكونة من جرحين طويلين فى وجهه ترافقه منذ نعومة أظفاره وهى حادثة يقولون :إن ريبيرى كان محظوظاً فيها بسبب عدم موته حيث أشارت التقارير إلى أن قوة الحادث تسببت برميه خارج السيارة.
وعاد الأسطورة الفرنسى لاستعادة ذكريات طفولته الصعبة، قائلا فى تصريحات لقناة كنال بلس الفرنسية :«الندبات أعطتنى هذه الشخصية وهذه القوة، فليس من السهل أن تكون طفلاً وعلى وجهك ندبة، الطريقة التى ينظر بها الناس إليك، والانتقادات، عائلتى عانت كثيرًا بسبب هذا». وتابع متحدثًا عن ردة فعل الناس عند رؤيته: «الناس يقولون انظر ماذا لديه فى وجهه، انظر إلى رأسه، ما هذه الندبة! إنه قبيح..»، حيثما ذهبت كانوا ينظرون إليّ، ليس لأنى شخص جيد، ولا لأن اسمى هو فرانك، ولا لأنى ألعب كرة القدم جيدًا، بل فقط بسبب الندبة».
ومع كل هذه الضغوط النفسية، يقول ريبيري: «مع أنى كنت طفلاً وكان هذا يزعجني، إلاّ أنى لم أذهب أبدًا إلى الزاوية لأبكى وحيدًا، لم أفعل هذا أبدًا»، حيث باتت هذه العلامة فارقة للاعب فى عالم الأعمال وهى بمثابة العلامة التجارية الخاصة به. أنه يشعر بأن هذه العلامة تدب الرعب فى خصومه.