الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب الليبى لـ«روزاليوسف»: قطر وتركيا دعمتا المسلحين فى ليبيا وتهربان المقاتلين والأسلحة عبر ميناء جيهان التركى

رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب الليبى لـ«روزاليوسف»: قطر وتركيا دعمتا المسلحين فى ليبيا  وتهربان المقاتلين والأسلحة عبر ميناء جيهان التركى
رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب الليبى لـ«روزاليوسف»: قطر وتركيا دعمتا المسلحين فى ليبيا وتهربان المقاتلين والأسلحة عبر ميناء جيهان التركى




كتبت- أمانى عزام

 

قال الدكتور خليفة صالح الدغارى، عضو مجلس النواب الليبى، ورئيس كتلة السيادة الوطنية بالمجلس: إن العلاقة الوثيقة التى تربط بين تركيا والتيار الإسلامى المتشدد لا تخفى على أحد وتتحدث عنها جميع وسائل الإعلام الغربية والامريكية، مؤكدًا أن هذه العلاقة قائمة على مرأى المجتمع الدولى.
«الدغاري» أوضح فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، أن التواطؤ التركى منذ سقوط النظام الليبى يسمح  بدخول البواخر المحملة بجميع أنواع اسلحة الدمار، لافتًا إلى نقلها لأكثر من 20 من ترسانة السلاح؛ لدعم الجماعات المتطرفة المتمردة فى سوريا.
وحمّل «الدغارى» النظام التركى مسئولية تسهيل عملية تنقل المُقاتلين من سوريا إلى ليبيا والعكس؛ لزعزعة الإستقرار والتى بدأت منذ عام 2011 بنشر عناصر من قوات الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة بقيادة سليم العلوانى المعروف بـ (عبدالحكيم بالحاج) ونائبه، بالإضافة إلى  تهريب المقاتلين والاسلحة عبر ميناء جيهان التركي، مشيرًا إلى وجود دعم قطرى غير محدود لما يسمى بالمقاتلة والإخوان الذين يتخذون من قطر مقرًا لهم.
وتابع «الدغارى»: «ليس من المستبعد عقب داعش فى العراق وسوريا أن تنقل أعدادا كبيرة من عناصرها إلى دول جنوب ليبيا ثم عبر الحدود إلى داخل الأراضى الليبية ثم انتقالهم إلى طرابلس عبر مطار معيتيقه بجوازات سفر مزورة، مستخدمين شركة نقل خاصة ممولة من دولتى قطر وتركيا اللتان تدعمان جهارًا نهارًا الجماعات الإسلامية فى ليبيا ودول الشمال الأفريقى».
 وأكد «الدغارى» أنه لا يستغرب أن الباخرة المُحملة بكميات ضخمة من المواد المتفجرة والمحتجزة فى اليونان الآن اسم الاميرة الأثيوبية (اندروميدا)، موضحًا أن السفينة كانت قادمة من ميناء «مُرسين» بلواء  الاسكندرون الذى يعتبر أشهر الموانئ التركية، قاصدة السواحل الليبية كما أفادت سلطات ميناء مصراتة فى بيانها بأنها تلقت طلبًا أو إشارة من السفينة بالسماح لها بالدخول.
«الدغارى» أشار إلى أن هناك العديد من المؤسسات والشخصيات الاعتبارية الدولية تقف وراء تهريب السلاح وتتعامل مع تجار الأسلحة وتهريبها إلى الجماعات المتطرفة لزعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن هذه العمليات تستهدف الوطن العربى بشكل لإضعافه والتآمر عليه وتقسيمه؛ لتسهيل عمليات ابتلاعه من الإمبراطوريات الفارسية والعثمانية ودول الاستعمار القديم.