الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شيخ الأزهر يطالب بجعل 2018 عامًا للقدس

شيخ الأزهر يطالب بجعل 2018 عامًا للقدس
شيخ الأزهر يطالب بجعل 2018 عامًا للقدس




كتب ـ صبحى مجاهد

 

أكد الرئيس الفلسطينى عباس أبومازن فى كلمته بافتتاح مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، قاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، والذى تنعقد فعالياته يومى 17 و18 يناير الجارى، بمشاركة وفود من 86 دولة حول العالم، وينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، أن القدس عاصمتنا الأبدية التى ننتمى إليها وتنتمى إلينا وهى أغلى عندنا من انفسنا وحياتنا، وأهلها صامدين على أرضها.
وطالب أبومازن العرب والمسلمين بزيارة القدس، وقال :ونرجوكم ألا تتركونا وحدنا فهذا ليس تطبيعا وأن الدعوات لعدم زيارة القدس بدعوى أنها أرض محتلة لا تصب إلى فى خدمة الاحتلال ومؤمراته الرامية لفرض العزل على المدينة.
وشدد قائلا لقد أخرجت أمريكا بقرار جعل القدس عاصمة لإسرائيل نفسها من عملية السلام، ولم  تعد تصلح لأن تقوم بدور الوسيط الذى كانت تلعبه فى العقود الماضية بعد أن وقفت بجانب احتلال الإسرائيلى، فلن نقبل بأمريكا بعد اليوم حكما لأنها دولة لا تحترم قراراتها،  وهو ما سيدفعنا إلى الذهاب لكل الخيارات والوسائل للحصول على حقوقنا لكن لن نذهب للإرهاب والعنف، وسنعمل على إيجاد مرجعيات أكثر حيادا فى الصراع مع الاحتلال، ولن نتوقف عن الدفاع عن حقوقنا وصولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، والوصول لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
فيما أعلن  السفير أحمد أبوالغيط  الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الوزراء العرب سيجتمعون أول فبراير القادم لمناقشة الخطوات المحددة التى ستقوم بها الدول العربية لدعم  القضية الفلسطينية .. ولفت إلى أن القدس الآن بها 300 ألف فلسطينى يمارسون كل يوم صمودا اسطوريا ووجودهم فى المدينة هو دليل على عروبتها: وصلاتهم فى الأقصى يحول بين المحتل الإسرائيلى وبين وتهويد المدينة.
فيما أكد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الاحتلال الإسرائيلى إلى زوال، مطالبًا أن يخصص عام 2018 ليكون عامًا للقدس الشريف تعريفًا به ودعمًا ماديًا ومعنويًا للمقدسيين، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا تتعهده المنظمات الإسلامية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية ومنظمات المجتمع المدنى.
وفى كملته أكد البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريريك الكرازة، أن  القدس لها قيمة خاصة فى نفوس العرب ورمز لدى كل مسيحى، وأنه من المؤسف إن تكون تلك المدينة المقدسة مسرحًا للصراع عبر التاريخ.
فيما وجه رئيس جمهورية  الشيشان رمضان احمد قادروف رسالة إلى  مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، أكد خلالها ان الحل النهائى للقضية الفلسطينية وفى مقدمتها القدس  بيد العرب، وأن مفتاح حل مشكلة فلسطين موجود فى منطقة الشرق الأوسط وليس فى أمريكا، وأن الوضع سيستمر كما هو مالم يحدث الوحدة العربية، ولفت إلى أنه للأسف لا يوجد وحدة فلسطينية حتى اليوم.
وأكد أنه ما لم تحدث تلك الوحدة فلن يكون هناك حل  للقضية الفلسطينية، معلنًا تأييده لقرار شيخ الأزهر الرافض للقرار الأمريكى ودور مصر فى دعم القضية الفلسطينية.
كما وجه البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان رسالة إلى  المؤتمر أنه لابد من استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول لحل يهدف لتعايش سلمى بين الدوليتن فى حدود معترف  بها دوليًا.
بينما قال مرزوق على الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى إن القدس  قضية لا تقبل بحلول وسط سياسية، وستظل عقدة نقص الإنسان الحديث  وأن  من أشد الأطروحات خطورة على قضية القدس وصمود المقدسيين أنه لا فائدة من الكلمات والمؤتمرات عن القدس بدعوى أنها محض كلام.