الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى أولى جلسات تجديد حبس المتهمين بالاعتداء على «الزند»







 
الدفاع : الواقعة خطيرة وتم تحويل المجنى عليهم إلى متهمين
 
 
 
شهدت أولى جلسات نظر تجديد حبس المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أحداثا ساخنة داخل محكمة جنوب القاهرة حيث احتشد العشرات  من  أهالى المتهمين وانصارحركة شباب حازمون وحركة 6 إبريل  وبعض القوى الاسلامية.
حضر المتهمون فى حراسة أمنية مشددة برئاسة العقيد محمد غانم رئيس حرس المحكمة ولوح المتهمون أثناء دخولهم بعلامات النصر للمتواجدين.
ومن جانبه أكد ممدوح  إسماعيل المحامى عضو مجلس الشعب المنحل دفاع المتهمين بالاعتداء على المستشار احمد الزند عقب خروجه من نادى القضاة إن النيابة العامه حولت المتهمين فى القضية الماثلة إلى جناة ولكنهم فى الأصل ضحايا وحولت الزند ووكلاء النيابة «المتهمين الأصليين ـ على حد قوله: إلى أبطال وذلك فى أولى جلسات التحقيق مع المتهمين بمحكمة جنوب القاهرة.
وأشار إسماعيل  إلى إن الواقعة الماثلة خطيرة فى أساسها حيث تم تحويل المجنى عليهم إلى متهمين الأمر الذى يؤكد عدم حيدة النيابة العامة التى تركت المتهمين الأصليين وهم أحمد الزند رئيس نادى القضاة وعدد من وكلاء النيابة الذين اعتدوا على الثوار  بأسلحتهم النارية وتمكنوا من القبض على 3 منهم وتعذيبهم داخل نادى القضاة.
وأشار إلى أن هذه الاتهامات وحدها كفيلة بإحالة الزند ووكلاء النيابة إلى الجنايات حيث إن المتهم محمود متولى أثبت فى تحقيقات النيابة وتمسك بأقواله أمام  قاضى التحقيق المستشار على الشاهد بأنه تعرض للضرب من قبل المستشار احمد الزند الذى أمسك بسلاحه النارى وضربه فى رأسه، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى فى الرأس بلغ 3 سم.
ومضيفا: إن الدفاع تمسك بإثبات اتهام الزند ووكلاء النيابة الذى حدد المتهمين وأوصافهم فى محضر التحقيق بتهمة الشروع فى القتل والتحريض عليه والضرب والاعتداء والتحريض عليه، كما تمسك أمام قاضى التحقيق بإخلاء سبيل المتهمين بعد إثبات أنهم مجنى عليهم وليسوا جناة وطلب إحالة المتهمين للطب الشرعى لتحديد الإصابات التى لحقت بهم بعد أن غضت النيابة الطرف عنها ورفضت الالتفات إلى طلبهم أثناء التحقيقات الماضية.
 قالت نيفين عيسى عبد الرحمن زيد شقيقة عبد الرحمن المتهم، ان كل مصلحته مصلحة مصر وهو من الثوار اللى نزلوا ميدان التحرير وضرب عليهم الرصاص الحى يوم 28 يناير واكدت انها اتصلت بمعظم القوى السياسية لمساعدة اخيها ومنعم خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والذى اكد لها انه ليس من اختصاصه هذه القضايا كما قامت بالاتصال بعضومجلس الشعب المنحل عمروحمزاوى والذى اكد لها أسفه الشديد على ما يحدث لأخيها واعتذر لها بشكل واضح عن المساعدة وقال لها «ربنا يكون فى عونك» مبديا استياءه على الاتصال به فى وقت متأخر من الليل.