الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيرين الطحان لـ«روزاليوسف»: لا مانع من وجود الراقصة على كرسى المذيع فهى ليست فتاة ليل

شيرين الطحان لـ«روزاليوسف»: لا مانع من وجود الراقصة على كرسى المذيع فهى ليست فتاة ليل
شيرين الطحان لـ«روزاليوسف»: لا مانع من وجود الراقصة على كرسى المذيع فهى ليست فتاة ليل




حوار: مريم الشريف

شيرين الطحان، أكدت ان برنامجها «ممنوع الاقتراب» المعروض على قناة نايل لايف ليس به تطويرات حاليا، مشيرة الى ان استمرار البرنامج للموسم الخامس يعد أكبر نجاح ومكسب لها، كما عبرت عن مدى احترامها للتليفزيون المصرى، مطالبة بضرورة توفير الامكانيات والإدارة والتسويق الجيد له ووقتها سيعود الى مكانته ورونقه من جديد، كما نفت تفكيرها فى تقديم برنامج على احدي القنوات الفضائية الفترة المقبلة، موضحة ان هذا قرار صعب  ويتوقف على العرض الذى سيقدم لها واذا كان يستحق التضحية من اجله والرحيل عن ماسبيرو مقابل تقديم هذا البرنامج أم لا، كما كشفت ان الاعلامية سلمى الشماع تعتبر مثلها الاعلى وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
 
■ هل هناك تطويرات جديدة فى «ممنوع الاقتراب»؟
تقديمى خمسة مواسم من هذا البرنامج، فى ظل الامور الكثيرة التى تحدث فى الاعلام حاليا، يعتبر شيئا عظيما، بان اقدمه  بثبات وباقل الامكانيات وهذا الاستمرار اكبر مكسب لى،  وكل فترة البرنامج ينضج خلال المواسم التى يقدم فيها.
 ■ كيف ترى وضع التليفزيون المصرى حاليا؟
احترم التليفزيون المصرى كثيرا بكل عيوبه، وحينما يكون هناك فرصة لشخص ان يقدم فيه شيئا جيدا، فهذا الامر يحدث وبشكل يفوق ما تمناه، واعتقد انه حينما يتوفر له الامكانيات والإدارة «هيكسر الدنيا»، وقطاع القنوات المتخصصة نتج عن أشخاص آمنوا بفكرة وقاموا بعمل هذه القنوات التى حققت نجاحا كبيرا، ولا أنكر ان التليفزيون المصرى به معوقات مثل اللوائح المكبلة فيه والروتين، وهذه الأمور التى تقوم بتعطيله، ولو هذه الأمور انتهت، مع الوضع فى الاعتبار أن هذا تليفزيون الدولة، وانه خدمى بالدرجة الأولى وهذه ميزته الأساسية، واليوم حينما يشاهد الجمهور ماسيبرو زمان يراها رائعة كثيرًا، ومازال الحوار المتوازن له جمهوره ولكن الفكرة تكمن فى كيفية تقديمه، وفى النهاية أرى ان ماسبيرو يتطلب إدارة وتسويقا، وإذا نظرنا إلى القنوات الفضائية سنجد كل نجومها من أبناء ماسبيرو، من تصوير واخراج، لكن على مستوى المذيعين بعدما اكتسحت الصحافة العمل التليفزيونى فاصبح المذيع التليفزيونى ليس له وجود كبير، حيث ان كثيرا من المذيعين فى البرامج من الاساس صحفيين، والمذيعون اصبحوا قلة.
■ هل أنت متفائلة بإعادة المجلس الاعلى للاعلام ماسبيرو لرونقه؟
اتعشم ان الامر ينضبط الفترة المقبلة، وماسبيرو يحتاج تنظيما لكن اعادته لمكانته، هذا يتوقف على العاملين بالاعلام بالدرجة الأولى وان يكون هناك ارادة حقيقية وليس ابقاء للحال كما هو عليه، وان تظل الامور راكدة، اى اذا كان هناك ارادة حقيقية للتغيير فإن هذه الارادة يلحقها اختيار الاشخاص المناسبين فى الاماكن المناسبة وبعدها سينطلق الاعلام للامام، حتى لو كانت الامكانيات المادية قليلة، وأذكر اننا حينما بدأنا قطاع القنوات المتخصصة وكانت بامكانيات جيدة، ثم حدثت الازمة التى واجهها القطاع فكنا نعمل  بأفكارنا رغم عمرنا الصغير وقدمنا برامج رائعة وكلها قبل ظهور السوشيال ميديا، وكانت أشياء «عجيبة» وقتها.
■ ما رأيك فى وجود الفنان والراقصة والاعب المعتزل على كرسى المذيع؟
اذا شخص تم توظيفه فى مكان وكان لديه القدرات والمؤهلات لهذا المكان فلا يوجد مشكلة، ومع احترامى لكل المذيعين الذين انتقدوا وجود الراقصة على كرسى المذيع لكن فى النهاية الراقصة هى فنانة وليست فتاة ليل استعر منها اذا ظهرت على الشاشة وقدمت برنامجا، وعيب نسىء للاخرين، وفى النهاية حينما نقيم حفلات زفاف نحضر راقصة كى نكون سعداء، ولذلك أنا لا اميل للتقليل من شأن أى شخص وطالما الراقصة مهنة معترف بها ، لا احب الازدواجية وكل شخص حر فى رأيه، واذا تحدثنا عن تجربة فيفى عبده فى برنامجها فهى انسانة محبوبة جدا والكل يحب مشاهدتها، فضلا عن انها قدمت برنامجا ترفيهىا وليس سياسىا، ويوجد فى مجالنا الاعلامى مذيعين لديهم مشاكل فى النطق ومخارج الالفاظ واللغة العربية وغيرها ومع ذلك لا ننتقدهم.
■ ألا تفكرىن فى تقديم برنامج على القنوات الفضائية؟
أنا حذرة جدًا فى هذا الأمر، لأن رغم أنها فرصة جيدة لكنها «مغامرة مش محسوبة»، وهذا يتوقف على فكرة البرنامج والقناة التى ستطلبنى، حيث انه لم يأتينى عرض يجعلنى اخرج من بيتى التليفزيون المصرى، خاصة ان الاعلام غير مستقر، وكل البرامج التى عرضت علي لم تحمسنى على تقديمها والرحيل عن ماسبيرو.
■ افهم من ذلك انه اذا وجدتى برنامجا جيدا سترحلين عن ماسبيرو؟
هذا الامر يعود لماسبيرو، بمعنى اننى رأيت زملاء كثيرين اضطروا للرحيل عن ماسبيرو كى يقدموا برامج فى الاعلام الخاص، لانه تم تخييرهم واخرين اخذوا اجازة او اذن وتمت الموافقة عليه، وانا لا اعلم موقفى سيكون فىأي منهما.
■من مثلك الاعلى فى الاعلام؟
الاعلامية الكبيرة سلمى الشماع، انسانة لن تتكرر واكتشفت نجوما فى كل المجالات، وعلمتنى ما هو الاعلام.