الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معبودة الجماهير تتألق فى مكتبة مصر الجديدة

معبودة الجماهير تتألق فى مكتبة مصر الجديدة
معبودة الجماهير تتألق فى مكتبة مصر الجديدة




كتبت - مروة فتحى


شهدت مكتبة مصر الجديدة احتفالية تأبين تألقت فيها كما عودت جمهورها معبودة الجماهير الفنانة شادية، وكانت روح فؤادة، وهو اسم شادية فى»شىء من الخوف»، يحلق بالمكان فى حضور خالد شاكر ابن اخو الفنانة شادية.. والكاتبة والناقدة الفنية نعمة الله حسين وادوارد زوج الكاتبة والناقدة ايريس نظمى، ولفيف من اعضاء مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة فى مقدمتهم د.فاروق الجوهرى رئيس الجمعية ود.نبيل حلمى السكرتير العام وإيمان مهدى مدير مكتبة مصر الجديدة.
أكد الحضور أن البدايات الفنية المتواضعة وهى تخطو خطواتها الأولى لا تعد مقياساً ولا مؤشراً لما حققته النجمة الكبيرة شادية من نجومية كبيرة كممثلة ومطربة استطاعت أن تؤدى أدواراً متباينة سواء التى جمعت فيها بين الغناء والتمثيل فى الأفلام الغنائية، أو التى اقتصرت فيها على الأداء التمثيلى لتؤكد موهبتها كممثلة بعيداً عن الغناء. اوضحت الكاتبة والناقدة الفنية نعمة الله حسين ان «شادية» قالت فى مذكراتها، التى دونتها الكاتبة الصحفية ايزيس نظمى، وصدرت منذ أيام فى «كتاب اليوم»، أن اسمها الحقيقى فاطمة كمال الدين شاكر، وأنها كانت شقية جداً وهى طفلة، وكانوا يسمونها «العفريتة»، وقد بلغت شقاوتها الى حد قامت فيه بتسلق جدران القصر الملكى الخاص بالملك فاروق، وسرقة العنب منه، وأنها وأقرانها من الأطفال كانوا يشعرون بمتعة غريبة، وشعور بالانتصار لنجاحهم فى سرقة الحدائق الملكية، دون أن يقبض عليهم أحد.واكد خالد شاكر نجل أخت الفنانة شادية ان مذكراتها كشفت عن الأزمة التى كادت أن تقع بها شادية حين مثلت دور فؤادة فى فيلم «شيء من الخوف»، ومنع عرضه من الرقابة، ثم مشاهدة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر له وتعليقه الشهير «هل نحن عصابة وأنتم تروننى عتريس»، لكنه أجاز عرضه، وتكرر الأمر نفسه مع الرئيس الراحل أنور السادات، فى فيلم «ميرامار»، ما يؤكد أنها كانت فنانة ثقيلة الوزن. وقالت شادية فى المذكرات:إن «أول قصة حب فى حياتى حدثت عندما كان عمرى 17 عاماً.. وقفت لأغنى ووقعت عيناى على شاب أسمر وسيم، وأحسست أن نظراته قد اخترقت قلبي، وبعد انتهاء الحفل فوجئت به يتقدم نحوى ويهنئنى ولم أنم تلك الليلة، فصورة ذلك الشاب الأسمر لم تفارق عقلى ابداً، وبعد فترة أرسل خطاباً يعبر فيه عن حبه لي، وعرفت أنه طالب بالسنة الأخيرة بالكلية الحربية، وكان خطاباً رائعاً مليئاً بالمشاعر الرقيقة، وشعرت بالراحة لأنه يبادلنى المشاعر نفسها، ثم فوجئت بخطاب جديد منه يطلب أن يعرف موقفى من طلب الزواج، فوافقت لكن السعادة عمرها قصير، فقد استدعى حبيبى فجأة للدفاع عن الوطن فى حرب فلسطين عام 1948 واستشهد.