الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لعنة الفراعنة تصيب «انتل» بفضيحة بعد خروجها من السوق المصرى واستثمارها فى إسرائيل 15 مليار دولار

لعنة الفراعنة تصيب «انتل» بفضيحة بعد خروجها من السوق المصرى واستثمارها فى إسرائيل 15 مليار دولار
لعنة الفراعنة تصيب «انتل» بفضيحة بعد خروجها من السوق المصرى واستثمارها فى إسرائيل 15 مليار دولار




كتب- هانى الروبى
 

يبدو أن لعنة الفراعنة  قد أصابت شركة انتل العالمية فبعد خروجها من السوق المصرية وإغلاق مكاتبها العاملة بقطاع دعم التدريب والتقنية الهندسية بمصر، فى أكتوبر 2015، فى خطوة لتقليص أعمالها.
وقيام الشركة خلال الربع الثانى من عام 2017 بالإفصاح عن شرائها لشركة «Mobileye» المختصة بتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة مقابل 15.3 مليار دولار.
تم الكشف عن عيوب أمنية خطيرة فى معالجات إنتل لملايين أجهزة الحاسب الإلكترونى والتى تمكن القراصنة الإلكترونيين من الحصول على معلومات خطيرة تتعلق بكلمات السر المخزنة فى الحاسب الإلكترونية.
ويكمن الخلل فى معالجات إنتل التى تم تصنيعها فى العقد الماضى، والتى يعتقد أنها تقوم بتبطىء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 بالمائة سواء فى نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
وتسمح هذه الثغرة الأمنية للمتسللين من سرقة الملفات الحساسة فى جهاز الحاسب الإلكترونى من بينها كلمات المرور وتفاصيل تسجيل الدخول للحسابات الأخرى.
ويقول إيان برات، المحاضر فى جامعة كيمبريدج إن الثغرة الأمنية يمكن اكتشافها عند تشغيل الألعاب أو لدى الأشخاص الذى يعملون على تطبيقات الرسوم البيانية أو جداول البيانات، أما بالنسبة لمتصفحى الإنترنت وتحرير الوثائق فإنهم لن يستطيعوا ملاحظة أى بطء فى جهاز الكمبيوتر.
وقال متحدث باسم المركز الوطنى للأمن السيبرانى لـ«سكاى نيوز»: «نحن على دراية بتقارير حول وجود عيب محتمل يؤثر على بعض معالجات الكمبيوتر.
«فى هذه المرحلة لا يوجد دليل على أى استغلال خبيث لهذه الثغرة الأمنية، وينصح باستخدام أنظمة الحماية الحديثة وتحميلها حال توفرها».
فيما أكدت شركة «أبل» وجود ثغرة «إنتل» الخطيرة فى جميع هواتف آيفون وأجهزة «آي باد» وحواسيب «ماك»، وفق ما نقلت «سكاى نيوز عربية».
وذكرت الشركة الأمريكية العملاقة، أن ثغرة معالجات «إنتل» تجعل ملايين المستخدمين عرضة للقرصنة الإلكترونية، مثل سرقة كلماتهم المرورية.
وكشف خبراء رقميون، مؤخرا، عن عيوب أمنية خطيرة فى معالجات إنتل، التى تم تصنيعها فى العقد الماضى لملايين أجهزة الحاسب الإلكترونى.
ويكمن الخلل فى معالجات إنتل، التى يعتقد أنها تقوم بإبطاء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 % سواء فى نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
وذكرت تقارير صحفية، أن قراصنة حاولوا أن يستفيدوا مما أثير بشأن الثغرة، لكن مطورى ويب قاموا بصدهم، وهم يحاولون فى الوقت الحالى أن يسدوا الثغرة.
فى غضون ذلك، أعلنت شركة «أبل» إطلاق تحديث لبرنامج تشغيلها iOS فى هواتف آيفون والأجهزة اللوحية وحواسيب ماك، لكن الثغرة لم تصب ساعة «أبل».
وفى السياق، أطلقت شركة مايكروسوفت تحديثا لمعالجة الثغرة، وأكدت أن الثغرة لم يجر استغلالها حتى الآن على نحو سيئ.
ولتفادى التعرض لقرصنة يُنصح المستخدمون بتحميل التطبيقات من المصادر المعروفة فقط، وتوضح أبل أن الثغرة التى جرى اكتشافها، مؤخرا، لا يجرى استغلالها فى الوقت الحالى من قراصنة الإنترنت.
وقامت شركة «Intel» 14 مارس 2017 بالافصاح عن شرائها لشركة «Mobileye» المختصة بتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة مقابل 15.3 مليار دولار.
وأكدت «Intel» المختصة بتصنيع الشرائح الإلكترونية بتأكيد عملية الشراء، مشيرة إلى أنها ستدفع 63.54 دولاراً للسهم الواحد للشركة الإسرائيلية، فى وقت أغلق فيه سوق الأسهم بارتفاع بلغ 28 % بسعر 60.62 دولاراً للسهم بينما انخفضت أسهم «Intel» بحوالى 2 فى المائة.
وقال المدير التنفيذى لشركة «Intel»، برايان كرزانيتش، فى حديث للمستثمرين إن الشركتين ستعملان سوياً لإنشاء مركز عالمى رائد فى القيادة الذاتية.
وقد عملت «Mobileye» سابقاً إلى جانب «Intel» و«BMW» لتطوير سيارة متكاملة بتكنولوجيا القيادة الذاتية، وتعتبر الشركة رائدة بتطوير أجهزة الاستشعار المخصصة لتجنّب الاصطدام، والتى تعمل على تنبيه السائقين فى حال وجود مشاة أمامهم، وتستعمل التكنولوجيا أجهزة الاستشعار البصرى الاصطناعية داخل السيارة، لتعمل بمثابة «عين ثالثة للسائق»، وفقاً لما لوصف الشركة.
وبحلول عام 2030 تتوقع «Intel» أن يبلغ سعر سوق البيانات والخدمات بأنظمة القيادة الذاتية حوالى 70 مليار دولار.
وقد أسست «Mobileye» عام 1999 وتساعد التكنولوجيا التى طوّرتها على التحكم بالسيارة فوق الطرق السريعة والعادية وحتى بالتجاوز عن السيارات الأخرى دون الحاجة إلى الاستعانة بتوجيهات من السائق البشرى.
وتتضمن إسرائيل مصنعى للـ wafers وأربع مراكز تطوير وتصميم، وللعلم فإن منظومة سنتيرنو تم تطويرها بالكامل فى إسرائيل (لم يتدخل أى مركز تطوير آخر لدى إنتل فى هذه المنظومة) ما ينتج من هذه المصانع الثلاثة هو ما يسمى تقنيا wafers وهى الشرائح السيليكونية المطبوعة الجاهزة لعمليات القطع والتغليف Packaging… ولكى تعرف ما هى الويفرز فهى شريحة سيليكونية عملاقة بقطر 200 إلى 300 ملم يتم تقطيعها فى بعد وكل قطع ستكون نواة لمعالج وهذه العمليات تكون فى أماكن أخرى هى ماليزيا والفلبين وكوستاريكا وغير ذلك والتى تكون أقرب لسوق المستهلكين... ولن ترى أبداً معالج من Intel مكتوب عليه صنع فى إسرائيل بكل بساطة لأنه لايوجد مصنع تقطيع وتغليف نهائى فى إسرائيل... للعلم فإن أول مصنع لإنتل خارج أمريكا كان فى إسرائيل وتحديداً فى القدس. أسس سنة 1985 واسمه Fab8 أما الآخر فهو فى مستوطنة كيريات جات جنوب غربى القدس ويسمى Fab18 نشاطات إنتل فى إسرائيل قديمة، فلها مركز أبحاث أسس سنة 1974 (أى بعد 5 سنين فقط من تأسيس إنتل) وهو أول مركز أبحاث تنشئه إنتل خارج أمريكا.. لاحظ... أول مصنع لإنتل خارج أمريكا كان فى إسرائيل وأول مركز أبحاث لإنتل خارج أمريكا أيضاً فى إسرائيل.