الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تذاكر المترو بدل ما ترميها أديها لـ»عصام» يرسم صورتك عليها

تذاكر المترو بدل ما ترميها أديها لـ»عصام» يرسم صورتك عليها
تذاكر المترو بدل ما ترميها أديها لـ»عصام» يرسم صورتك عليها




كتبت – مروة فتحى


البعض يلقى تذاكر المترو فى أقرب سلة مهملات والبعض يتركها لأطفاله لكى يلعبوا بها فيما يرى آخرون أنها تتضمن مادة سامة ويجب التخلص منها على الفور إلا أن محمد عصام له رأى مختلف، إذ إن تذاكر المترو بالنسبة له تعتبر لوحات يرسم عليها وجوه أبرز الفنانين بالإضافة إلى وجوه المارة على أختلاف أشكالهم وألوانهم، ويعتبر رصيف المترو مكاناً مناسباً لعرض أعماله الفنية التى يجد صعوبة فى عرضها بقاعات العرض الكبرى.
يقول محمد أقضى ثلاث ساعات فى المترو بشكل يومى ذهاباً وإياباً من عملى وبدلاً من فعل لا شيء كنت أقوم بالشخبطة على التذكرة بالقلم الجاف لأجد فى النهاية رسمة جميلة، ثم بدأت بوضع الفكرة فى دماغى والتركيز فى وجوه الركاب من حولى بدأت أرسم وجوه أشخاص عاديين ووجوه الباعة المنشرين بعربات المترو، وقد لاقت الفكرة إقبالا كبير من الركاب حتى إن كثيرا منهم كان يحتفظ بالتذكرة التى عليها صورته.
 يشير عصام إلى أنه يعشق الرسم منذ صغره، لاسيما فى الأماكن المفتوحة، حيث قام بتعليم بعض الركاب مبادئ الرسم الأولية،  ويعترف بأنه ينظر فى وجوه الناس ويرى فيها شىء جذاب ومميز يستحق الرسم، لافتاً إلى أنه رسم على العديد من التذاكر وجوه العديد من الأشخاص فى شكل أقرب إلى البانوراما.
يتمنى عصام تعليم الأطفال مباديء وأساسيات الرسم لغرس حب الفن فى نفوسهم، حتى يتمكنوا من رؤية الجمال فى كل شيء بما يمكنهم من الإبداع ، لافتاً إلى أن الرسم أصبح الآن علاجا للعديد من الأمراض ومفيدا للصحة النفسية.