الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نزاع الميراث وراء خطف فتاة «دار السلام»

نزاع الميراث وراء خطف فتاة «دار السلام»
نزاع الميراث وراء خطف فتاة «دار السلام»




كتب - حازم هدهد وخالد كرم

«الدم بقى مياه» اللهث وراء المال والاستحواذ على الميراث نسج قصصا درامية مؤلمة أبطالها أخوات وتحولوا إلى أعداء، لم يقتصروا على الوقوف ضد بعضهم فى المحاكم، بل اقدموا على ارتكاب أبشع الجرائم التى وصلت إلى الخطف.
مصير مجهول يهدد الفتاة «أمال عبدالعاطى» ابنة الـ 19عاما، بعد خطفها من أمام منزلها بدار السلام، الخلاف المحتوم بين أسرتين على الميراث جمعهما رب أسرة واحد هو السبب الحقيقى وراء الواقعة التى لم تكن الأولى.. بدموع باكية وقلب نهشه الألم روت الأم: صباح الدسوقى لـ«روزاليوسف» ما حدث لابنتها الطالبة بمدرسة المعادى التجارى «منذ سنة وشهرين مخطوفة» فبعد وفاة الاب وقع خلاف بين الاسرتين «أبناء الزوجة الأولى مع أبناء الثانية» على المعاش بعد ان حاولت «مروة عبدالعاطي، كوافيرة، وشقيقة الفتاة من الاب»، الاستيلاء على معاشه وحرمان أسرة أمال منه وعندما فشلت هددتنى «هانتقم منك فى بنتك».
واستكملت: مضت ايام قليلة على تهديدها وعند عودتى لشقتى وجدتها مفتوحة وابنتى غير موجودة هاتفتها عدة مرات دون اجابة، تواصلت مع اصدقائها ولكن دون جدوى، وفى اليوم التالى ابلغتنى ابنة اختى انها تلقت رسالة من هاتف امال «مروة خدتنى ٦ أكتوبر»، فتوجهت إلى شقة «مروة « بـ6 أكتوبر ولم تجد ابنتها فتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا بالواقعة حمل رقم 6701 لسنة 2017، ضد مروة وشقيقتها «سهير».. عادت ابنتى فى حالة يرثى لها بعد عدة أيام وروت لى تفاصيل الواقعة: «مروة « حضرت إلى شقتنا وبصحبتها سيدة منتقبة، خدرتنى وأخذتنى إلى شقتها فى اليوم التالى فوجئت أننى فى شقة بالاسكندرية، وظللت محبوسة بإحدى غرفها ومنعوا عنى الأكل، ويوم هروبى، تركوا باب الشقة مفتوحا وهاتفى وبجانبه مبلغًا ماليًا فأخذتهم وأسرعت بالهروب.
وتابعت: بعد شهرين من الواقعة قامت «مروة» بخطف ابنتى مرة أخرى واستعانت بزوج والدتها المحامى «خميس عبدالعليم» والذى لم يكتف بالتلاعب بالقانون ومحاولة إهدار حق الزوجة الثانية وأبنائها فى الميراث بل هددهم، وكلف ابنه وابن أخ الزوجة الأولى بإشاعة أخبار تسىء لسمعة ابنتى فحررت محضرًا رقم ٨٨٧٠ لسنة ٢٠١٦ باختطافها فى قسم شرطة دار السلام.
وناشدت الام المكلومة اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بالتدخل لمساعدتها فى اعادة نجلتها.