الأمم المتحدة تحذر كينشاسا من استخدام العنف ضد المتظاهرين

حذرت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة فى الكونغو للغاز المسيل للدموع وإطلاق النار لتفريق الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة فى جميع انحاء البلاد اليوم .
وقد أسفرت الاحتجاجات عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 33 آخرين بجراح بعد أن دعا البعض للتظاهر من أجل مطالبة تنحى الرئيس جوزيف كابيلا.
وكانت الكنائس الكاثوليكية والناشطون دعوا إلى المظاهرات السلمية فى كينشاسا وغوما ولوبومباشى ومدن أخرى، وتحولت الاحتجاجات إلى العنف حيث حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين.
وذكرت المتحدثة باسم الأمم المتحدة فى الكونغو فلورنسا مارشال أن قوات الأمن اعتقلت 69 شخصا فى أنحاء البلاد، وأضافت أن القتلى الخمسة كانوا فى كينشاسا بالرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الشرطة من بين الضحايا.
وقطعت الحكومة خدمات الرسائل القصيرة والإنترنت فى جميع أنحاء البلاد لتثبيط التجمعات.
كما طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بتجنب أشكال العنف، وذلك على هامش زيارته لدولة بيرو.
ونقل موقع «راديو فرنسا الدولي» عن بابا الفاتيكان قوله إن جمهورية الكونغو تشهد أحداث عنف مقلقة، وقال «أدعو للكونغو»، مشددًا على ضرورة قيام كافة المسئولين فى الكونغو بتوحيد الصفوف وإيجاد حل سلمى مشترك يرضى جميع الأطراف وتجنب أعمال العنف بأى شكل من الأشكال.
كان المبعوث الأممى بالكونغو أعلن أن مقتل 6 أشخاص على الأقل فى مظاهرات احتجاجية ضد الرئيس الكونغولى جوزيف كابيلا، اليوم الأحد، كما أسفرت الأحداث عن إصابة 49 شخصًا واعتقال 94 آخرين.