الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية رئيس.. أعدّ الشباب لتحمل المسئولية عبر مفاهيم جديدة

حكاية رئيس..  أعدّ الشباب لتحمل المسئولية عبر مفاهيم جديدة
حكاية رئيس.. أعدّ الشباب لتحمل المسئولية عبر مفاهيم جديدة




كتب - ماجد غراب

على مدار التاريخ المعاصر للدولة المصرية لم يجد الشباب المصرى ضالته فى قيادة سياسية حكيمة  تفتح ذراعيها لهم وتستوعب أفكارهم  وأراءهم  وتؤهلهم  بشكل حقيقى لتولى دفة القيادة فى شتى المجالات..
وخيرًا فعل الرئيس عبدالفتاح السيسى  عندما  قرر ضرورة الاستفادة  من الطاقات  الشبابية الإيجابية  بشكل فعال وحقيقى.

 لتقريب وجهات النظر مع هذا القطاع الأهم فى الدولة الذى يمثل المستقبل المشرق لهذا الوطن.
ومن ثم كان القرار بعقد سلسلة من المؤتمرات الشبابية  الشهرية والسنوية  التى حققت نجاحًا مبهرًا  على جميع الأصعدة.
لاسيما بعدما وجد الشباب ضالتهم  أخيرًا وشعروا خلال هذه المؤتمرات بأهمية دورهم  ومشاركتهم  فى صياغة العديد من القرارات الخاصة بمستقبل وطنهم عقب الاهتمام اللافت الذى حظوا به من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ومن جميع المسئولين بالحكومة المصرية خلال الندوات التى كانت تنظم لمناقشة كل القضايا المتعلقة  بشتى المجالات  والقطاعات  المهمة بالدولة..
ولأول مرة تشهد المؤتمرات الشبابية فكرًا مختلفًا  فى أسلوب وطريقة إدارتها. بداية من إسناد مهمة تنظيمها والإشراف عليها لعناصر شبابية واعدة  تم إختيارها وإعدادها  مسبقا  بالشكل الذى يليق بقيمة الشباب المصرى الواعى والمدرك لقيمة وطنه وحجم التحديات التى يخوضها فى هذه  المرحلة  من عدم الاستقرار التى يعيشها العالم بأثره.
وفعليًا بدأ الاختيار الصحيح للعناصر الشبابية المشاركة فى تنظيم  المؤتمرات  يؤتى  بثماره  ويكشف عن أفكار لم نعتادها من قبل مثل العمل على التواصل مع  شباب مصر فى كل مكان  عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة بتخصيص صفحات  لتلقى مقترحاتهم  ووجود لجان شبابية تتولى إدارة هذه الصفحات والرد على التساؤلات  وحصرها  ومناقشتها على نطاق أوسع  ووفقًا لأهميتها خلال الندوات التى يتم تنظيمها  على هامش  المؤتمرات الشبابية.
 والتى شهدت منحى مختلفاً ورؤية  جديدة فى عهد الرئيس  عبد الفتاح السيسى بفضل حرصه على المشاركة  الفعالة  خلالها بتواجده  على رأس الحضور  مع  السيد رئيس مجلس الوزراء  والسادة الوزراء فى الندوات المختلفة  على خلاف ما كان  يحدث فى عصور سابقة كان فيها الرئيس يحضر فقط الجلسات الافتتاحية  والختامية.
لكن الأمر اختلف كليًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى  الذى حرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة فى المؤتمرات  والندوات  وقام بنفسه وبقلمه بتدوين المقترحات الشبابية المهمة  على مرأى ومسمع من الجميع وإعطاء تعليمات  واضحة  لتنفيذ  ما يمكن منها  وفقًا للظروف المتاحة.
من منطلق  إيمانه بأهمية  هذه المقترحات والتى دفعته  للعمل على دراسة كيفية الاستفادة من كل هذه الطاقات  والأراء  الواعدة من خلال مراكز وطنية تقوم بتأهيل الكوادر الشبابية  سياسيا واجتماعيا  وأمنيا واقتصاديا  بالشكل الذى يدعم  الهوية المصرية ويساعدها  على مواجهة التحديات  القادمة..