السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا تقترح: جيش وطنى.. وتمثيل عادل للإدارات الذاتية

روسيا تقترح: جيش وطنى.. وتمثيل عادل للإدارات الذاتية
روسيا تقترح: جيش وطنى.. وتمثيل عادل للإدارات الذاتية




 صاغت موسكو مسودة وثيقة «مؤتمر الحوار الوطنى السوري» فى سوتشي، نصت على ضرورة تشكيل «جيش وطنى يعمل بموجب الدستور»، وأن تلتزم أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، إضافة إلى تأكيد الحكومة السورية «الوحدة الوطنية» وتوفير «تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية».
ومن المقرر، وفق التصور الروسي، أن يؤدى مؤتمر سوتشى حال تأكد انعقاده يومى 29 و30 من الشهر الحالى لتشكيل ثلاث لجان، لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
وحرصت موسكو على أن تكون مسودة البيان مبنية على ورقة المبادئ السياسية الـ12 التى قدمها المبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا فى جنيف، نهاية نوفمبر.
وتلعب محادثات رئيس الهيئة التفاوضية العليا المعارضة برئاسة نصر الحريري، مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، دوراً حاسماً فى قرار المشاركة فى سوتشي، وسط تأكيد المعارضة المشاركة فى مفاوضات فيينا يومى الخميس والجمعة المقبلين، فيما يعقد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه فى دول كبرى وإقليمية فى باريس اليوم، لبحث تصور سيحمله للتفاوض على أساسه مع نظيره الروسي.
وإذ بدأت موسكو دعوة «مراقبين» من دول فاعلة إقليمياً ومصر والدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والعراق والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن و»الضامنين» لعملية أستانة، لا تزال الاتصالات الروسية التركية الإيرانية جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية.
ميدانياً، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، فى محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالى الغربي.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تهدف إلى السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة، مرجحاً مقتل 25 على الأقل من الفصائل السورية وجندى تركي، إلى جانب 26 على الأقل من المقاتلين.
 فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 53 جنديا تركيا وجرح 38 آخرين خلال تصديها لهجمات شنتها القوات التركية على مدنتى عفرين والشهباء شمال غربى سوريا.