بناء سور أمنى حول مناطق آثار ميت رهينة لحمايتها

كتب - علاء الدين ظاهر

 

بدأت منطقة آثار ميت رهينة إقامة سور حول 3 مناطق هى كوم الفخرى 77 وبركة خالد وساقية الخطيب، وذلك تحت إشراف ومتابعة من إبراهيم رفعت مدير عام ميت رهينة وعصام خميس مدير المنطقة.
وكشف خميس فى تصريحات لـ”روز اليوسف” أن وزارة الآثار قبل الثورة كانت قد خصصت ميزانية ما بين 4و5 ملايين جنيه لتنفيذ أسوار بطول حوالى 4 كيلو مترات حول المناطق الثلاث، على أنه في حال تبقى جزء من الميزانية يتم به تنفيذ سور جديد حول منطقة تل العزيز.
وتابع: بعد الثورة حدث خلاف مع الشركة المنفذة بسبب فروق الأسعار، إلا أن وزارة الآثار وقطاع المشروعات تمكنا من التوصل لاتفاق مع الشركة، وبدأنا منذ أيام بناء السور حول كوم الفخرى الذى تبلغ مساحته حوالى 22 فدانًا بطول السور 1.5 كيلو متر، وبعدها المنطقتين الأخريين.
وأوضح أن هناك مراقبة دائمة من مفتشى المنطقة ود.إلهام أحمد كبيرة المفتشين والحرس والغفر، خاصة أننا في بعض مواقع حفر السور عثرنا على كتل حجرية عليها كتابات ونقوش هيروغليفية، واحداها عليها اسم شخص يدعى سنوسرت عنخ.
من جانبها قالت أسماء صلاح مفتشة آثار المنطقة إن السور يأتى للحفاظ على الأراضى الأثرية فى ميت رهينة وحمايتها، مشيرة إلى أنه قريبًا سيتم تنفيذ شبكة صرف صحى كبيرة فى المدينة، ما سيقلل من خطر المياه الجوفية بالمنطقة.