الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الربيع العربى» أثر بالسلب على قضيتنا.. والانقسام لم يُنتج سوى الخراب

«الربيع العربى» أثر بالسلب على قضيتنا.. والانقسام لم يُنتج سوى الخراب
«الربيع العربى» أثر بالسلب على قضيتنا.. والانقسام لم يُنتج سوى الخراب




حوار - محمود ضاحي


قال ابراهيم فلتس، وكيل حراسة الأراضى المقدسة بفلسطين، إن القضية الفلسطينية هى أعقد المشكلات فى الوطن العربى حتى الآن، ولا بد أن يكون هناك سلام وأمن وبدونهما لن نصل لحل، ولو تعمدت اسرائيل ما تفعله تجاه الفلسطينيين لن يكون هناك حل فى المنطقة، مضيفا أن مصر هى الدعامة الأولى للقضية الفلسطينية، وبدون مصر لن يكون هناك حل ولا دعم من جميع الدول العربية، ولم يتراجع دور مصر حتى فى أصعب الأزمات.
وأضاف «فلتس» خلال حواره، إن الثورات العربية أثرت بالسلب على القضية الفلسطينية، « والربيع العربى لم يكن ربيعا ولا عربيا»، والانقسام الذى تشهده الأمة العربية كان له أثره أيضا، لكن الأزهر نصر القدس بمؤتمره العالمى وأعاد القضية للأذهان مرة أخرى.
■ ماذا عن الملفات التى توليت ادارتها فى القدس؟
وكيل حراسة الأراضى المقدسة بفلسطين، وفى خدمة كنائس الأراضى المقدسة ومن بينها كنيسة المهد، ومؤسسة يوحنا بولس الثاني، ومؤسسة، أطفال بلا حدود فى الشرق الأوسط، وأسند إلى ملف حراسة الأراضى المقدسة من الاعتداءات الإسرائيلية.
■ هل مشكلة فلسطين هى أعقد مشكلات الأمة العربية؟
بالفعل هى أعقد المشكلات حتى الآن، ولا بد أن يكون هناك سلام وأمن وبدونهما لن نصل لحل، ولو تعمدت اسرائيل ما تفعله من تجاوزات تجاه الفلسطينيين لن يكون هناك أمن فى المنطقة.
■ ما تأثير الربيع العربى على القضية الفلسطينية؟
أثرت بالسلب على القضية الفلسطينية، والربيع العربى لم يكن ربيعا ولا عربيا، والانقسام الذى تشهده الأمة العربية كان له أثره أيضا، لكن الأزهر نصر القدس بمؤتمره العالمى وأعاد القضية للأذهان مرة أخرى، مصر الأم التى تضم الجميع، ورغم ما تعانيه تتحمل، وهى الدعامة الأولى للقضية الفلسطينية، وبدون مصر لن يكون هناك حل ولا دعم من جميع الدول العربية، ولم يتراجع دور مصر حتى فى أصعب الأزمات.
■ كيف ترى الانقسامات بين الفصائل الفلسطينية؟
الانقسام شيء مؤلم، وأبشع خلاف هو الانقسام الداخلي، ولم ينتج لنا سوى الخراب، ويضر بمصلحة القضية الفلسطينية والشعب، ونتمنى أن تنتهى الانقسامات الفلسطينية لإعادة بناء الوطن.
■ كيف ترى زيارة القدس؟
أنا مع فكرة زيارة القدس، وعلى الجميع أن يزور القدس، ونحن نعمل كثيرًا لبقاء الشعب الفلسطينى والمحافظة على وجود الفلسطينيين.
■ وما ردك على من يقول أنها تطبيع؟
من يقول أن زيارة القدس تطبيع يسعى لعزل المجتمع والعرب عن القدس، وهذا ما نرفضه تماما بل نقول للشعب العربى لا بد أن نزور القدس ونؤكد وجودنا والحق لا بد أن يعود لأصحابه مهما طال الأمد.