الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأوقاف الفلسطينية: وضع القدس الحالى الأكثر خطورة منذ احتلالها

الأوقاف الفلسطينية: وضع القدس الحالى الأكثر خطورة منذ احتلالها
الأوقاف الفلسطينية: وضع القدس الحالى الأكثر خطورة منذ احتلالها




كتب  - إسلام عبدالكريم

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأمس، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة فى جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية فى باحاته وحاولوا أداء طقوس تلمودية.
وقالت مصادر فى دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس إن نحو 78 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية وقاموا بجولات استفزازية فى باحاته تحت حراسة من الشرطة.


فيما أكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية أن واقع مدينة القدس المحتلة الحالى هو الأسوأ فى تاريخ المدينة منذ احتلالها عام 1967، مشيرة إلى أن إسرائيل صعدت من انتهاكاتها بحق المدينة المقدسة منذ إعلان ترامب الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
فى سياق متصل، كشف التليفزيون الإسرائيلى عن بدء الخارجية الأمريكية الترتيبات الأولية لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونائبه، وأشارت إلى أن السفارة بدأت بنقل معدات منها فى تل أبيب الى فندق بالقدس وذلك تهميداً لنقلها لمقر السفارة لاحقاً.
ونقل تليفزيون الاحتلال عن شهود عيان فى حى «أرنون» بالقدس أن شاحنات كبيرة بدأت تفرغ حمولتها من المعدات داخل فندق «عيدن» الذى أغلق حديثاً بسبب ضعف الزوار، إلا أن السبب الحقيقى للإغلاق هو استيعاب معدات خاصة بالسفارة الأمريكية، إذ شوهدت صناديق كبيرة وعليها شعار القنصلية الأمريكية.
من جانب آخر، نددت حركة حماس بمشروع قانون إسرائيلى يفرض قيودًا على تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات هجومية ضدها، إلى ذويهم، وأوضح وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن تمرير الكنيست الإسرائيلى فى القراءة الأولى مشروع القانون المذكور هى محاولة يائسة لوقف انتفاضة القدس الفلسطينية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلى يتوهم أنه بمثل هذه الإجراءات يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطينى أو إصراره على مواصلة ثورته حتى تحقيق أهداف فى الحرية والعودة».
وشدد قاسم على أن مثل هذه القوانين تؤكد العنصرية الحقيقية لسلوك الاحتلال الإسرائيلى وضربه بعرض الحائط لكل القرارات الدولية والقانون الدولى الإنسانى»، مؤكدًا استمرار «الانتفاضة» الفلسطينية.
فى سياق متصل، أكد رئيس المفوضية العامة المنظمة التحرير لدى الولايات المتحدة، حسام زملط، أن الفلسطينيين لم ولن يتفاوضوا على المبادئ التى أقرها الاتحاد الأوروبى والمنظومة الدولية، وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وعلى نفس الصعيد، بعث رؤساء 21 وكالة إغاثة إنسانية رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكى ترامب، للاعتراض «بأشد العبارات» على قرار تعليق 65 مليون دولار من المساهمات الأمريكية المقررة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، معربين خلالها عن قلقهم إزاء العواقب الإنسانية لهذا القرار بخصوص المساعدات الضرورية للحياة بالنسبة للأطفال والنساء والرجال فى الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.