السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة رجل الدولة

عودة رجل الدولة
عودة رجل الدولة




كتب - حسن ابوخزيم

 

رافعا شعار «لا وقت للراحة» عاد أمس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لاستلام مهامه الوظيفية فى الحكومة، عقب تماثله للشفاء، من القائم بأعماله الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، وذلك بعد رحلة علاجية إلى ألمانيا استمرت قرابة الشهرين.
«إسماعيل» كان يتابع طوال فترة غيابه مع «مدبولى» جميع الملفات والمشروعات الجارية على قدم وساق لتنفيذها طبقا للجدول الزمنى المحدد لها.
رئيس مجلس الوزراء، التقى فور عودته المستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، لاستعراض الخطوط العريضة للأجندة التشريعية، التى تتضمن مشروعات القوانين التى تم إرسالها إلى مجلس النواب لمناقشتها، عقب موافقة مجلس الوزراء عليها، وفى مقدمتها تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الرسوم القضائية، وقانون رسوم الشهر العقارى، وقانون الإدارة المحلية.
اللقاء تناول أيضا بحث مشروعات القوانين الجارى العمل عليها حالياً تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء فى الفترة المقبلة، ومن بينها قانون «الأكاديمية القضائية الجديدة» التى سيتم إنشاؤها فى العاصمة الإدارية الجديدة، من حيث امكانياتها وشروطها وقواعد الالتحاق بها، وقانون «تنمية جنوب الصعيد» والقوانين المرتبطة بعدد من الموضوعات مثل تنقية المعلومات، والسجل العيني، والمقترحات المقدمة لإجراء تعديلات فى بعض مواد قوانين الإرهاب، والمرور، والسياحة، والإسكان، بالإضافة إلى متابعة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل اللجنة الخاصة بتسوية منازعات عقود الاستثمار المقرر انعقادها الفترة المقبلة.
رئيس الوزراء وجه بضرورة مواصلة الجهود المبذولة لتحديث القوانين وإدخال التعديلات اللازمة عليها، لتفادى ما قد يطرأ من عقبات عند التطبيق العملي، لما له من أثر كبير على تحسين المناخ العام فى مختلف المجالات خاصة المتعلقة بجذب الاستثمارات.
وزير العدل، أكد أنه ناقش مع رئيس الوزراء منازعات الاستثمار فى التحكيم الدولى وكل ما يهم القضاء، إذ تعمل الوزارة على سرعة إنهاء القوانين المحددة فى أسرع وقت.
إسماعيل اجتمع أيضا مع هشام عرفات، وزير النقل، بحضور كى ليم، رئيس المنظمة الدولية للملاحة.
«عرفات» أوضح بعد أن كسبت مصر انتخابات المنظمة «أن هدفنا هو تعميق العلاقات مع المنظمة الدولية، حيث بحثت مصر سبل دعمها للمنظمة فيما يتعلق بتطوير البنية الاساسية، وتحويلها إلى مركز للبلاد الحبيسة فى افريقيا، وتفعيل اتفاقيات النقل النهرى وربط مصر ملاحياً ببحيرة فيكتوريا عن طريق البحر المتوسط».
رئيس المنظمة الدولية للملاحة توجه بالشكر إلى مصر لخطواتها النشطة فى مجال النقل النهري لما له من اثار فى تعظيم حجم التجارة الدولية والإقليمية.