ملابس ضحايا الاغتصاب فى معرض ببروكسل
روزاليوسف اليومية
تنتشر حوادث اغتصاب الفتيات فى معظم بلدان العالم وبخاصة دول العالم الثالث، وتظل ذكرى هى الأسوأ فى تاريخ حياة أى فتاة، وتترك أثرًا لا يمكن نسيانه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن أكثر سؤال يتم توجيهه لضحايا الاغتصاب هو الاستفسار عن الملابس التى كانوا يرتدونها قبل الاعتداء الجنسي، إذ يقل التعاطف مع الفتاة إذا كانت ترتدى ملابس مثيرة قبل الاغتصاب، وكأن ملابسهن هى السبب الرئيسى وراء حدوث الاعتداء.. وفى محاولة لتغيير تلك الثقافة غير المقبولة، تم تشييد معرض ببلجيكا، يضم ملابس ضحايا الاغتصاب، والذى احتوى على ملابس مختلفة مثل البيجاما، والملابس الرياضية، لدحض أسطورة أن الملابس هى المحرض الأول وراء حوادث الاغتصاب حول العالم. ويقول ليشبيث كينيس موظف التدريب والمشورة بمنظمة «كاو» المدنية ببروكسيل «معظم ضحايا الاغتصاب لا تزال تعرف بالضبط ما كانت ترتديه فى ذلك الوقت.. وما لاحظته على الفور عند المشى هنا هو أن جميع الملابس قطع طبيعية ولا يوجد بها أى ملابس مثيرة».