الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكاية رئيس يحترم شعبه ويرسى مبادئ السلام لشباب وطنه ولا يتدخل فى شئون أشقائه ويرفض التآمر على أحد

حكاية رئيس يحترم شعبه ويرسى مبادئ السلام لشباب وطنه ولا يتدخل فى شئون أشقائه ويرفض التآمر على أحد
حكاية رئيس يحترم شعبه ويرسى مبادئ السلام لشباب وطنه ولا يتدخل فى شئون أشقائه ويرفض التآمر على أحد




كتب - ماجد غراب

 

رغم حالة التوتر والتآمر التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط فى السنوات الأخيرة منذ اندلاع ثورات الربيع العربى وما صاحبها من عدم استقرار العديد من الدول التى انتهى بها المطاف فى النهاية للخراب والدمار والتقسيم.
إلا أن مصر استطاعت بفضل حكمة قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى وبسالة جيشها المصرى العظيم أن تنجو من كل هذه المخططات الخسيسة التى قضت على الأخضر واليابس فى الكثير من الأقطار العربية الشقيقة وتسببت فى هجرة الملايين من شعوبها لبلادهم وأوطانهم.

هو المخطط الذى كان معدا مسبقا لكل دول المنطقة لكنه انتهى فعليا وعمليا عقب اندلاع ثورة 30 يونيو المجيدة. لتضع مصر حدا فاصلا لكل هذه النظريات التآمرية التى نالت من أمن واستقرار العديد من الشعوب ولم ولن تستطيع النيل من مصر وشعبها فى ظل السياسة الحكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تعتمد على إرساء مبادئ وقيم السلام فى عقول شبابنا ومجتمعنا تجاه الآخر وإحترام حقه فى البناء والتعمير دون إلحاق الضرر بمصالح غيره من أشقائه من الدول العربية والإفريقية.
تلك السياسة الواضحة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى يوما بعد الآخر تزيد من شعبيته ومصداقيته لدى أبناء شعبه والشعوب الأخرى بعدما أكد مرارا وتكرارا احترامه لحقها فى العمل على تقدم أوطانها رافضا النظريات التآمرية التى ينتهجها البعض ويرحب دائما بلغة الحوار للوصول لحلول جذرية لكل النقاط الخلافية بين مصر وبعض أشقائها..
وهو الأمر الذى عبر عنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للجميع فى كلماته خلاله العديد من المناسبات والتى أكد خلالها أن سياسة مصر تجاه أشقائها وأهلها وجيرانها سياسة شريفة وواضحة فى زمن عز فيه الشرف فى التعامل بين الدول وبعضها.
مشددا على أن مواقف مصر السلمية تجاه الأشقاء لن تتغير مهما كانت التحديات ومؤكدا أن هدف الدولة المصرية دائما وأبدا هو التعمير والبناء ومراعاة مصالح الشعب المصرى دون الاعتداء على أحد والتصدى لأى عدوان من أحد قد تسول له نفسه تهديد أمن وسلامة هذا الوطن.
الذى شهدت حدوده فى السنوات الأخيرة تدمير ما يقرب من 1200 عربة دفع رباعى محملة بالأسلحة والإرهابيين بفضل بسالة أبطال قواتنا المسلحة ورجال الشرطة المصرية والذين يخوضون حربا ضروسا حفاظا على أمن وسلامة وطننا وشعبنا من الإرهاب الأسود الذى يجتاح العالم بأثره بفضل بعض الدول التى تتحدى كل معانى الإنسانية و توفر لهم مناخا خصبا للتدريب والتسليح والتمويل وهو ما تحدث عنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بجرأته المعهودة وبشكل واضح أمام قاده العالم فى قمة الرياض الإسلامية لبحث خطوات دحر الإرهاب والتعاون الدولى للقضاء عليه بعدما أصبح خطرا حقيقيا يهدد أمن وسلامة شعوب العالم بأثره.
كل هذه المواقف للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تدعونا جميعا للفخر برئيسنا الذى حافظ على وحده شعبنا وأمن واستقرار وطننا فى ظل الظروف الصعبة التى عصفت بمنطقة الشرق الأوسط فى السنوات الأخيرة..