الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المزورون يتساقطون

المزورون يتساقطون
المزورون يتساقطون




كتب ـ محمود محرم

 

فى محاولة يائسة للتأثير على العملية الانتخابية، بعد فشلهم فى الوصول إلى مرحلة الترشح للانتخابات الرئاسية، دعا عدد من الشخصيات الإخوانية ومن يحسبون على الجماعة الإرهابية، إلى مقاطعة العملية الانتخابية المقبلة وعدم الاعتراف بنتائجها حال إجرائها، وهو ما اعتبره كثيرون من النواب والحزبيين مجرد محاولة للترويج والشو الإعلامى حتى لو من خلال التزوير فى صيغة البيان الذى أعلنوه مساء أمس الأول، وحمل توقيع كل من عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد أنور السادات، والمستشار هشام جنينة، والدكتور حازم حسنى، والدكتور عصام حجى.
من جهته قال الدكتور سمير صبرى المحامي بالنقض: «إنه قدم بلاغًا للنائب العام ضد الموقعين على البيان يتهمهم بالتزوير وانتحال الصفة، حيث لم يرق أى منهم خلافًا لأبوالفتوح، لمرتبة المرشح الرئاسى وإثارة الرأى العام والتطاول على النظام السياسى وزعزعة الاستقرار والأمن العام، فضلاً عن مخالفة القواعد الدستورية، حيث لا يوجد فى الدستور ما يسمى بمنصب نائب رئيس الجمهورية.
وأكد منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن أقل شىء يوصف به أصحاب هذا البيان، بأنه عديم القيمة، ولا ينم على أنهم جميعًا شخصيات فاشلة لا تسعى إلا لإثارة ضجة، لافتًا إلى أن توقيت وشخصيات البيان يثيران الريبة والشكوك فى أهدافه، كما أنه يؤكد على رغبتهم فى مغازلة الأنظمة الغربية وفى القلب منها النظام الأمريكى، فى محاولة لإفشال الانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور طارق أبوالسعد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن البيان هو محاولة للتشويش السياسى على العملية الانتخابية»، مؤكدًا أن فلول الإخوان سيستغلون هذا البيان لنقل المعركة من الداخل المصرى إلى العالم الخارجى كنوع من الاستقواء بهم.