الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكاية رئيس.. يفخر به شباب مصر «أنقذ وطنه من تجميد العضوية.. وقاده لرئاسة القارة الإفريقية»

حكاية رئيس..  يفخر به شباب مصر  «أنقذ وطنه من تجميد العضوية.. وقاده لرئاسة القارة الإفريقية»
حكاية رئيس.. يفخر به شباب مصر «أنقذ وطنه من تجميد العضوية.. وقاده لرئاسة القارة الإفريقية»




كتب - ماجد غراب

لم يأت فوز مصر تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى  برئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019  من قبيل الصدفة .
بل جاء بعد جهد كبير للقيادة السياسية ولمنظومة الخارجية المصرية التى عملت بكل جهد وإخلاص  أثمر فى النهاية عن انتصار جديد بفوز مصر بإجماع من القادة الأفارقة  بمنصب شديد الأهمية للدولة المصرية  فى القارة السمراء بعهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

الذى يعطى لشباب وطنه يومًا بعد الآخر دروسا واضحة  تجعلهم يفخرون  بقائد وطنهم الذى يثبت  دوما نجاح سياسته الهادئة  الواثقة  التى تعتمد على الحوار مع الأشقاء للوصول للغة تفاهم واضحة قائمة على الاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح المشتركة  وزيادة آفاق التعاون مجددا مع جميع الدول فى القارة السمراء خاصة دول حوض النيل  الذى يجمعنا بهم مصير مشترك.
وفعليا  استطاعت  الدولة المصرية تصحيح مسار العلاقات  بشكل إيجابى  مع  الدول الإفريقية الشقيقة  بفضل  الرؤية  الصائبة  للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وجهوده الملموسة فى هذا الشأن.
 بعد سلسلة رحلاته المكوكية على مدار السنوات الأخيرة  التى حضر  خلالها جميع المؤتمرات التى شهدتها القارة الإفريقية  والتى صاحبها العديد من الاجتماعات المهمة مع قادة هذه الدول وما أعقب ذلك من تبادل للزيارات الرسمية بينهم ودعم جميع سبل التعاون بين مصر وأشقائها  لتصبح  فى النهاية العلاقات المصرية الإفريقية  على أفضل ما يكون.
 بعد فترة من تجميد العضوية  وسنوات من التوتر فى العلاقات استطاع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى  بحكمته أن يضع حدا لها  ويستوعب جميع الدول بما يخدم الصالح العام لهذا الوطن الذى استعاد مكانته على جميع الأصعدة عربيا وإفريقيا وعالميا وهو ما ساهم فى استقرار  الشأن الداخلى وتوفير جميع احتياجات الدولة المصرية.
والتى وجدت نفسها  فى سباق مع الزمن لحل العديد من الأزمات داخل القارة السمراء خاصة  بعد فترات من عدم الاستقرار عقب ثورة 25 يناير  واختطاف  الإخوان المتأسلمين السلطة وقيادتهم  للوطن إلى  الهاوية ليخرج الملايين من الشعب المصرى للإطاحة  بهم فى ثورة 30 يونيو المجيدة  ويتولى رئيس المحكمة الدستورية  السلطة  ثم يتم إجراء الانتخابات الرئاسية  التى أسفرت عن قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى  للدولة المصرية  لتبدأ مرحلة  المواجهة الحقيقية  للعديد من الأزمات الفارقة فى تاريخ الوطن لاسيما أزمة سد النهضة التى ظهرت فى الأفق  فى عصور سابقة  ليتحمل  فى النهاية السيد الرئيس  أخطاء غيره فى هذا الملف الذى يقاتل  لإيجاد حلول جذرية لها من خلال  سلسلة  من الحوارات  واللقاءات  الدبلوماسية مع الأطراف المعنية  والتى تعتمد على احترام مصالح جميع الدول  وعدم الإضرار بمصالح أى منها والحفاظ على حصة مصر الثابتة من مياه نهر النيل  والعمل بمبدأ  «لاضرر  ولا ضرار».
وفى نفس الوقت  قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى  أن يسلك طريقا آخر لتأمين مستقبل مصر من المياه وفعليا  تم تخصيص مليارات من الجنيهات  لإنشاء العديد من محطات تحلية المياه  التى تقوم يوميا بإنتاج ما يقرب من مليون متر مكعب  من مياه البحر وهو الرقم الذى سيزداد فى المستقبل  بعد الانتهاء  من إنشاء أكبر محطة لتحلية  المياه  فى العالم بمصر فى منطقة العين السخنة والتى ستنتج  وحدها  164  ألف متر مكعب من المياه  بخلاف انتاج المحطات الأخرى  فى الضبعة وجنوب سيناء  وشرق بورسعيد والعالمين الجديدة.
كل هذا يؤكد أن السياسة المصرية فى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تترك شيئا للصدفة   وتعمل مخلصة لتأمين مستقبل هذا الوطن  على جميع المسارات.