الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نتانياهو يبحث مع بوتين التواجد العسكرى المتزايد لطهران فى سوريا

نتانياهو يبحث مع بوتين التواجد العسكرى المتزايد لطهران فى سوريا
نتانياهو يبحث مع بوتين التواجد العسكرى المتزايد لطهران فى سوريا




كتبت - أميرة يونس

يسود الاعتقاد فى إسرائيل أن هذا العام سيكون الأكثر خطورة على الجبهة الجنوبية ومع حزب الله خاصة عقب بعث حزب الله اللبنانى رسالة تهديدية مع «اليونيفيل» - قوات الطوارئ الدولية المنتشرة جنوبى لبنان منذ العام 1978 لحفظ الاستقرار ووقف الأعمال العدائية فى المنطقة – يؤكد فيها أنه سيرد بكل قوة وعنف على إسرائيل فى حال لم توقف أعمال بناء الجدار على الحدود بين لبنان وفلسطين.
ووفقا لصحيفة «معاريف» العبرية تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية حاليا تفاعلات انتصار الرئيس السورى «بشار الأسد» فى سوريا، الامر الذى من شأنه عودة تنظيم «حزب الله» إلى مواقعه فى لبنان وتركيز جهوده ضد إسرائيل ،ومحاولة تعزيز اسطورة المقاومة بسبب الانتقادات التى وجهت إليه والثمن الكبير الذى دفعه فى الحرب السورية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن رئيس حزب الله «حسن نصرالله» يستعد لمواجهة إسرائيل بمساعدة إيران التى تحاول تعزيز وجودها فى المنطقة وستمده بالأسلحة المتطورة.
وفى السياق عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتانياهو» لقاءًا مساء الاثنين مع الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» فى روسيا لبحث تواجد إيران العسكرى المتزايد فى سوريا ولبنان، قائلا : “إن إيران تعمل على تحويل لبنان إلى موقع صاروخى عملاق لإطلاق الصواريخ بشكل دقيق نحو إسرائيل”.
وأضاف نتانياهو، فى خطابه خلال ختام محادثاته مع «بوتين» ،أن إيران تبذل جهودًا مستمرة لإقامة تواجد عسكرى قوى لها فى سوريا، وأن عملية انتاج السلاح تجرى بإشراف خبراء ومستشارين من إيران بديلا عن شحنات السلاح التى تكلف أكثر نتيجة تعقد مسارات التهريب والقدرة على رصدها من قبل إسرائيل، مضيفا: «أننا لن نوافق على أى من تلك التطورات وسوف نتصرف وفقا لذلك».
ومن جانبه حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى «رونين مانيليس» لبنان من محاولات إيران ترسيخ تواجدها العسكرى فى البلاد. موضحا أن لبنان تتحول إلى مصنع اسلحة إيرانى كبير.
وعلى صعيد متصل،دعا النائب السابق لرئيس هيئة العمليات البحرية الإسرائيلية «شاؤول تشوريف» إلى يقظة البحرية الإسرائيلية من احتمالية استخدام حزب الله «زوارق انتحارية» مثل المستخدمة فى اليمن بهدف تحدى التكنولوجيا الإسرائيلية، محذرا من أن الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون عبر البحر وسيعتمد الحزب على صواريخ أرض – بحر.