علوى لـ «روزاليوسف»: كوادر ماسبيرو قادرة على التطوير

تقرير - مريم الشريف


أكد الإعلامى محمد علوى، أن برنامجه «استديو الشارع» والذى يقدمه على القناة الأولى، يهدف إلى رصد نبض الشارع المصرى، من خلال إظهار الإيجابيات التى حدثت فى المجتمع، مع عرض السلبيات بغرض معالجتها من جذورها.
وجه علوى الشكر لـ«حملة مواطن» والذى قدم المؤتمر الخاص بها بدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية. . وقال: «شرفت باختيارى لتقديم المؤتمر الجماهيرى الحاشد للحملة باستاد القاهرة»، وأكد أن برنامج «استديو الشارع» يستعين بالحملة التى تتجاوب معه فورا فى أي مطلب لمحاولة حل مشكلات المواطنين.

وعن البرنامج قال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنهم قاموا بتصوير حلقة مع المبدعين والمخترعين فى كلية الهندسة، مشيرًا إلى أن البرنامج به جزء كبير يعتمد على التصوير الخارجى، حيث يقومون بعمل موقع تصوير فى الشارع مثل قيامهم بعمل لوكشن تصوير أمام نفق زهراء المعادى لتصوير الحلقة كما قاموا بعمل حلقة من منطقة شق الثعبان، والتى رصدوا خلالها عددا من المشكلات هناك وقاموا بإيصالها للمسئولين والمحافظ الذى قام بحلها، أى أن «استديو الشارع» يهتم بكل ما يخص المواطن المصرى.
وتابع قائلا: نحن البرنامج الأول الذى يتضمن 25 دقيقة تصوير من الشارع، كما يوجد جزء من البرنامج هواء أيضًا».
واستكمل حديثه قائلا: «قدمنا حلقة عن جهود الدولة  لحل مشكلة  العشوائيات، وإزالة المناطق الأكثر خطورة، كنا البرنامج الوحيد الذى صور من أعلى جبل المقطم فى منطقة الدويقة، وصورنا كل ما تم إزالته من عشوائيات، وقمنا بلقاء مع نائب المحافظ، كما صورنا حي الإسمرات وسعادة المواطنين من سكان عشوائيات دار السلام أو منشية ناصر والدويقة بذهابهم اليه.
وتابع قائلا: رصدنا  الإنجازات التى تم تحقيقها فى مجال الطاقة والإسكان والمرافق، كما أن المشروعات التى حدثت فى الثلاث سنوات ونصف الماضية أكثر مما تم إنجازه من عام 1994 حتى 2013، وهذه الأمور لابد من إظهارها للمواطنين.
وأوضح أن البرنامج يعرض يومى الخميس والجمعة من الساعة الثامنة مساء.
وفى سياق آخر رفض علوى التعليق على التطويرات الجارية فى التليفزيون المصرى حاليا، مؤكدًا أنه فى انتظار ظهور هذه التطويرات إلى النور أولا، معبرا عن أمنيته فى عودة التليفزيون المصرى إلى ريادته، وخاصة أن لديه كوادر وقيادات ماهرة، بالإضافة إلى مذيعين ومخرجين ومعدين قادرين على إعادته من جديد.