الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توقيع «صندوق مريومة» بجناح «دار أجيال»

توقيع «صندوق مريومة» بجناح «دار أجيال»
توقيع «صندوق مريومة» بجناح «دار أجيال»




كتبت – مروة مظلوم

 

يشهد جناح دار أجيال بمعرض القاهرة الدولى للكتاب توقيع باكورة أعمال الكاتبة سارة قويسى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والكتاب مستوحى من التجربة السردية والمعيشية للناقدة والروائية المصرية رضوى عاشور، يحتوى على مقالات تختلط بين تجربة الكاتبتين ويحتوى الكتاب على فصول عدة منها : زهر الخزامى، على والبحر، عائلة أبو جعفر، رضوى عاشور وأنا، خواطر ذاتية جداً جداً، انتظار، ولا عن ملامة ولا ندم، سرق أبو جعفر منى العقل، joy وأشياء أخرى، ذاكرة الطنطورية، تفاصيل مرتبكة، أهل الوداد والمحبة، فقد، ذاكرة للغياب، أمور لا تهم أحدًا، فى زمان الثورة، آمنة والبحر، رائحة دخان خانقة، وسن، رضوى عاشور سيدة الحكاية، فى حب سبتمبر، ذات يوم، لا وحشة فى قبر مريمة/ رضوى، على والرحيل، سيرة ذاتية للكاتبة رضوى عاشور، سارة قويسى جمعت محبى السيدة رضوى فى رحاب صفحتها.
الجدير بالذكر أن سارة قويسى كاتبة ومشرفة على صفحة رضوى عاشور على الفيسبوك. حصلت على درجة الماجستير فى رسالة بعنوان «الخطاب السردى المعاصر فى الرواية النسائية: رضوى عاشور نموذجًا» (2014)، ولديها مشروعات كتابة تحضرها للنشر قريبًا.
من أجواء الرواية «عندما غادرت طفولتي، وفتحت المنديل المعقود الذى تركته لى أمى وعمتي، وجدتُ بداخله هزيمتهما، بكيت، ولكنى بعد بكاء وتفكير أيضًا ألقيت بالمنديل وسرت، كنت غاضبة. عدت للكتابة عندما اصطدمت بالسؤال: (ماذا لو أن الموت داهمني؟) ساعتها قررت أننى سأكتب كى أترك شيئًا فى منديلى المعقود، وأيضًا لأننى تنبهت – وكنت فى الرابعة والثلاثين من عمري- أن القبول بالنسبى أكثر حكمة من التعلق بالمطلق، وأن الوقت حان للتحرر من ذلك الشعور بأن عليَّ أن آتى بما لم يأتِ به الأوائل أو أدير ظهرى خوفًا وكبرياءً»؛الآن نبدأ، ربما نحكى الحكاية يا رضوى، ربما تحكينا، أو تحكى حكايتنا مريمة على مسامع الصغار؛ ربما يكون كل هذا محض خيال الكاتبة، وهذيان ليلة مسائية باردة لم أجد من يؤنس وحشتها غير الكتابة والورق، وربما تكون هذه الكلمات مذكرات ذاتية جدًا، وصورة مشوشة؛ وأفكارًا غير متتابعة؛ ربما هى أمور لا تهم أحدًا غيري، لكنى أكتب حكايتى معها، وأوثق كل التفاصيل..».