الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكاية رئيس.. يقدر الرجال المخلصين لوطنهم ويُعلِّم الشباب أهمية الاستقرار وتحمل مسئولية شعب بأكمله

حكاية رئيس..  يقدر الرجال المخلصين لوطنهم ويُعلِّم الشباب أهمية الاستقرار وتحمل مسئولية  شعب بأكمله
حكاية رئيس.. يقدر الرجال المخلصين لوطنهم ويُعلِّم الشباب أهمية الاستقرار وتحمل مسئولية شعب بأكمله




كتب - ماجد غراب

جاءت كلمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش الإعجاز الكبير الذى تحقق فى عهد سيادته بالإنتاج المبكر للغاز الطبيعى بحقل ظهر فى فترة زمنية قياسية، بعد عام ونصف العام فقط من البدء فى أعمال التنقيب بدلا من 7 سنوات؛ ليفتح لنا آفاقا جديدة نحو مستقبل أفضل للدولة المصرية.

والتى عمل القائمون على إدارتها منذ اليوم الأول لهم برؤية مختلفة لم نعتادها من قبل عنوانها  المصارحة، وهدفها فى المقام الأول التعامل بواقعية مع المشاكل والأزمات التى تواجهنا جميعًا حتى نستطيع التغلب عليها بالعمل والجهد والصبر والتحمل حتى نعبر المرحلة الراهنة.
ومن ثم كان التعامل بشفافية ووضوح فى الأزمات والمشاكل المختلفة هو منهج السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، إيمانًا منه بأن هذا الطريق هو الوحيد القادر على العبور بمصر وشعبها لبر الأمان بعد فترة من عدم الاستقرار شهدت مصر خلالها ثورتين، مما تسبب فى تعطيل عجلة الإنتاج وإلحاق أضرار بالغة بالدولة المصرية، وشعبها العظيم الذى دفع فى النهاية ثمن هذه  الفترة.
وهو الأمر الذى دفع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحذير الجميع من خطورة العودة مجددا للوراء.. مشددا على أنه لن يسمح بذلك مهما كانت التضحيات والإجراءات حفاظا على أمن واستقرار ومصلحة هذا الوطن.
 التى تتطلب من الجميع العمل بجهد وإتقان حتى نستطيع جميعًا عبور الأزمات الاقتصادية  المختلفة.
كل هذا  لن يأتى إلا بالحفاظ على مناخ الاستقرار الذى استطاع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى  أن يعيده مجددا لهذه الوطن.
 والذى بدأ ينعم بأولى خطوات رجاله المخلصة التى عملت فى صمت لتحقيق إنجازات اقتصادية هائلة، مثلما حدث فى حقل ظهر لإنتاج الغاز الطبيعى، والتى دفعت السيد الرئيس لشكرهم وإعطائهم حقهم فى الإعجاز الذى تحقق بداية بدولة رئيس الوزارة المهندس شريف إسماعيل الذى تحقق هذا الاكتشاف فى عهده عندما كان وزيرا للبترول، ونهاية بالشركة الإيطالية التى قامت بجهود جبارة؛ لإنجاز هذا المشروع الضخم فى هذه الفترة القياسية بتكلفة 13 مليار دولار.
ورغم النجاح الذى تحقق فى حقل ظهر إلا أن السيد الرئيس لم يكتف بذلك ليعطينا جميعا درسًا جديداً فى كيفية  النظر للمستقبل بطموحات وخطوات مختلفة لم نعتادها من قبل.
 وهو الأمر الذى وضح جليا بتأكيد سيادته على الشركة الإيطالية بضرورة العمل على اكتشاف المزيد والمزيد من حقول الغاز فى المستقبل القريب.
  والذى لن نحقق خلاله أهدافنا وطموحاتنا إلا بالحفاظ على وحدة وطننا، وعدم إعطاء الفرصة لأعدائه للنيل من أمنه واستقراره الذى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالحفاظ عليه مهما كانت التضحيات والتحديات ثقة منه فى وعى وثبات وتحمل الشعب المصرى العظيم، رغم كل القرارات الاقتصادية الصعبة التى تم اتخاذها ولم يكن هناك مفر منها لأجل الوصول لمستقبل أفضل لشباب هذا الوطن.