الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ريتا حرب لـ«روزاليوسف»: أنا على طبيعتى.. وتجربة «القاهرة اليوم» مرعبة لأن المصريين ذواقون

ريتا حرب لـ«روزاليوسف»: أنا على طبيعتى.. وتجربة «القاهرة اليوم» مرعبة لأن المصريين ذواقون
ريتا حرب لـ«روزاليوسف»: أنا على طبيعتى.. وتجربة «القاهرة اليوم» مرعبة لأن المصريين ذواقون




حوار ـ مريم الشريف

ريتا حرب، إعلامية لبنانية حصلت على لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب، فضلا عن أنها كانت ملكة جمال جبل لبنان وعمرها 16 عاما، وعبرت عن سعادتها بخوض الإعلام المصرى من خلال «القاهرة اليوم» على قناة OSN، والتى جاءت بالصدفة، كما أكدت أن التجربة كانت مرعبة لها بأن يشاهدها أكثر من مائة مليون شخص، من ثقافة مختلفة عنها، كما أشادت بالإعلام المصرى الذى وصفته بالجرىء، نافية تفكيرها فى تقديم برنامج سياسى فى مصر وذلك لعدم تمكنها من مفاتيح السياسة المصرية على حد وصفها، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»

■ كيف جاءت مشاركتك فى «القاهرة اليوم»؟
بالصدفة، اقترحوا علىّ تقديم برنامج مع إدوارد، وأنا بحبه كشخص والتقيته من قبل هذا البرنامج من خلال «ديو المشاهير» فى لبنان، وعلى الرغم من أنه قدم على قناة أوربت من قبل لكننى لم أشاهده فى الواقع، وقررت أخوض تجربة «القاهرة اليوم» معه، وإدوارد عبر لى عن رغبته فى الاستمرار معا بالبرنامج، وشعرت بأن تجربة «القاهرة اليوم» تغيير  لحياتى كليا، بأن كل أسبوع أسافر إلى مصر وأصبحت أعيش بين بلدين، وأنا بحب مصر كثيرا، ومن قبل تقديم هذا البرنامج وكنت آتى إلى مصر بين الحين والآخر، ومصر ليست بلدًا بعيدًا عن لبنان، وبها مجالات فنية كثيرة، وفى النهاية أنا سعيدة بردود فعل الجمهورعن البرنامج والانسجام بينى وإدوارد وشخصيتنا على الهواء، بأننى مذيعة متمرسة وهو كوميدى، وأنه ساعد فى ظهور الجزء الكوميدى منى، وأنا أخرجت منه جزئية الاحتراف فى المقابلات وهذا الدويتو آراه جيدًا.
■ هناك تفاهم كبير بينك وإدوارد على الشاشة.. ما تعليقك؟
هناك كيمياء بيننا على الهواء وخارجه، ودائما لدينا حماس، حيث نقترح أفكارًاعلى الإدارة منها ما ننفذها وأخرى الإدارة تطلب تأجيلها.
■ صرحتى بأن تجربة «القاهرة اليوم» كانت مرعبة لك..ما سبب هذا الوصف؟
مرعبة لأن المصريين ذواقون، وكونى قادمة لهم من خارج مصر فإما يحبوننى ويكون لى مكان فى قلوبهم مثل الكثير من قبلى وإما لا يحبونى، لذلك وجدتها مرعبة ولكن قررت أن أكون على طبيعتى فى البرنامج، ولا أقدم شكلًا مختلفًاعن حقيقتى كى أحصل على حب المصريين، وفى نفس الوقت لا أنكر أن بداخلى خوفًا بسبب مشاهدتى من عدد كبير من المصريين، وعالم جديد بالنسبة لى، خاصة أن طريقة التفكير فى كل بلد تختلف والأذواق تختلف أيضا، وفى النهاية أنا أحب شغلى كثيرا وأخاف عليه.
■ بالرغم من تقديم البرنامج على قناة مشفرة OSN إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا.. فما السبب فى رأيك؟
المذيع الذى يكون لديه خوف من التعاقد مع قناة مشفرة فهذا حقه، وأيضا الممثل الذى يتم بيع عمله الدرامى لقناة مشفرة أيضا يقلق، بعكس القنوات المفتوحة التى تحصل على نسبة مشاهدة أعلى، لكن لاحظت أن هناك قنوات مفتوحة كثيرة ومع ذلك لا أحد يتابعها، لذلك أرى أن المادة التى تقدم هى التى تجذب المشاهد لرؤيتها والبحث عنها إذا كانت جيدة، وهذه طريقة تفكيرنا، حيث إننا نقدم فى «القاهرة اليوم» مادة جيدة وراقية تجعل الجمهور يبحث عنا.
■ وكيف ترى الإعلام المصرى؟
إعلام جرىء، وفى نفس الوقت حدث به تطور كبير فى موضوعاته التى يطرحها، فضلا عن ديكوراته وصورته بشكل عام، لذلك أرى حدوث نقلة نوعية به.
■ ومن الإعلامى المصرى المفضل لديك؟
هناك الكثير أحب مشاهدتهم ، ومنهم الإعلامية والفنانة إسعاد يونس التى أحبها كثيرا، لأنها طبيعية وأشعر براحة حينما أتابعها، حيث إننى لا أحب أسلوب إعطاء كم كبير من المعلومات للمشاهد وكأننى المثقفة والمشاهد غير ذلك، ولكننى أحب الأسلوب الودود الذى تتبعه إسعاد يونس والذى يخرج من الضيف الكثير من المعلومات ويكون المشاهد مرتاحًا بمتابعتها، كما أتابع عمرو أديب.
 ■ هل ممكن تقدمى برنامجًا سياسيًا فى مصر؟
قدمت برنامجًا سياسيًا فى لبنان، وإذا قررت تقديم برنامج سياسى فى مصر لا بد أن أكون مستعدة له من قبل، لكن بالنسبة لى فى الوقت الحالى صعب لأننى لا أعلم الأمور السياسية وخباياها فى مصر، وبالتالى لا أفضل هذا الأمر طالما لست متمكنة من مفاتيح السياسة المصرية حاليا.
■ عملتى فى قناة أوربت سنوات طويلة..حدثينا عن هذا الأمر؟
قدمت عددًا من البرامج بينها «عيون بيروت» لمدة 15 عاما على أوربت، بالإضافة إلى مهرجانات كانت تقدمها أوربت فى لبنان والوطن العربى، فضلا عن برامج فنية، وأخرى تضمن موضوعات وقضايا اجتماعية، وبرنامج سياسى مثل «بصراحة» وكان عن المرشحين للرئاسة ولقاءات مع وزراء سابقين ونواب.
■ ألاحظ تفضيلك للبرامج الفنية بشكل أكبر.. أليس كذلك؟
بحب كل أنواع البرامج، ولكننى أفضل بينها البرامج الفنية والمنوعات.
■ لماذا مواقفك السياسية فى لبنان غامضة؟
لست من الشخصيات التى تحب إعطاء رأيها على السوشيال ميديا فى الموضوعات سواء كانت اجتماعية أو سياسية، وفى بعض الأحيان ممكن اكتب تعليقًا على شىء فنى فى برنامج شاهدته مثلا، أو إذا حدث شىء فى البلد ممكن اعطى تعليقًا، لكن لا احب أن أعلق على كل شىء مثل بعض الاشخاص الذين يعطون رأيًا ثم يقومون بتغييره فى اليوم التالى، حيث وجدت عدم صدق أو وضوح فى آراء البعض الذين يقومون بسب وإهانة ضد شخص معين على السوشيال ميديا وثانى يوم اجدهم أصبحوا مؤيدين له وضد شخص آخر، لذلك قررت ألا أنجرف فى هذا الموضوع، وعدم إعطاء آرائى حيث إنه ليس ضروريًا أن كل المواطنين يشاركون برأيى، ورأيى لن يقدم ولن يؤخر.
■ وأى لقب تفضلين إعلامية أم ممثلة؟
لن أختار منهما حيث أحبهما الاثنين إعلامية وممثلة، أما عارضة أزياء كانت فى البداية وانتهت زمان.
■ بدأتى العمل الإعلامى من خلال أوربت فى إيطاليا.. أليس كذلك؟
لم أكمل دراستى فى الإعلام، وسافرت وعملت فى أوربت وقتما كانت فى إيطاليا، وعائلتى كانت رافضة أن أعيش خارج لبنان، ثم تزوجت مبكرا وبعدها انفصلت، وكل شىء حدث لى فى عمر صغير، ولدى ستيفى وميشال.
■ وكيف شاهدتى فوزك بلقب ملكة جمال الإعلاميات العرب؟
فوجئت باختيارى والتصويت جاء على الإنترنت وأبلغونى بالنتيجة، وعملوا حفلًا بأحد الفنادق فى لبنان لاستلام الجائزة، وكانت تجربة رائعة، وقناة أوربت أسعدهم كثيرا هذا الأمر وقاموا بتصوير الحفل، بالإضافة إلى قيامهم بعمل حفل لى آخر.
■ وماذا عن فوزك بلقب ملكة جمال جبل لبنان؟
وأنا صغيرة كنت ملكة جمال جبل لبنان وعمرى وقتها كان 16 عاما، وحصلت على اللقب، وأرى أن الجمال المفترض ألا يكون خارجيًا فقط وإنما داخلى، وأرى أن المرأة الجميلة دائما تطورذاتها لتثبت أنها ذكية وشاطرة وأنها لا تعتمد على جمالها، لذلك أنا دائما كنت اركز على هذا الأمر أن اعمل وأطور ذاتى، والألقاب الجمالية لا تقدم ولا تؤخر، إلا من زواية الانتشار، وبالنسبة لى أرى أن الجمال لا يضيف لى شيئًا، وهو يجعل الشخص مكانه أو يرجعه للخلف إذا لم يعمل ويطور نفسه.