الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بندلايمون: نعيش فى مصر بسلام وعلاقة الرئيس السيسى بالبابا ثيؤدورس «طيبة»

بندلايمون: نعيش فى مصر بسلام وعلاقة الرئيس السيسى بالبابا ثيؤدورس «طيبة»
بندلايمون: نعيش فى مصر بسلام وعلاقة الرئيس السيسى بالبابا ثيؤدورس «طيبة»




كتب_السيد الشورى


«الروم الأرثوذكس» أحد الطوائف المسيحية الشرقية، التى انفصلت عن الكنيسة الغربية عام 451 ميلادية، بعد مجمع «خلقيدونيا»، وبعد الانقسام أصبحت كنائس الشرق تحت قيادة كنيسة الإسكندرية وعرفت بـ «الأرثوذكسية»، وكنائس الغرب تحت قيادة الكنيسة فى روما وسميت بـ« الكاثوليكية»، لكن الأمر لم يدم ففى عام 1054 ميلاية، انفصلت كنائس القسطنطينية واليونانية وشقيقاتها عن الكنيسة اللاتينية وأصبحت هى الأخرى تعرف بالكنيسة الأرثوذكسية.
طائفة الروم الأرثوذكس، وهى من الطوائف القليلة الموجودة فى مصر، ورغم عددهم الذى يتجاوز نحو الـ 800 مليون شخص حول العالم، لكنهم فى  مصر  لا يتعدون الـ 25 ألف فرد، ويقع المقر الرئيسى لكنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة الأسكندرية ،  والبطريرك الحالى «البابا» هو ثيودوروس الثانى منذ عام 2004.
كنيسة الروم الأرثوذكس،  تأسست عام 64 ميلادية، على يد القديس مرقس الرسول، وفى القرن الرابع تقريبًا انتشرت هذه الكنيسة  فى مصر وليبيا وأصبح لديها نحو مائة إيبراشية، وفى القرن الثامن عشر استقر البطاركة الروم القسطنطينية فى مصر بشكل دائم فى وتزايد عدد المنضمين من اليونانيين والعرب.
وخلال فترة ما يعرف بالإصلاح الكنسى قام البطاركة الكريتيون اليونانية بإدارة بطريركية الإسكندرية وكان آخرهم البطريرك متروفاتس كريتوبولس الذى تولى منصبه عام 1630، ويبلغ عدد الكنائس التابعة للروم الأرثوذكس فى مصر 18 كنيسة، منها 12 كنيسة فى القاهرة، ويرأس البطريرك الكنيسة بالتوافق مع السينودس، ويتكون مجمع البطريركية الأرثوذكسية للإسكندرية من 13 رئيس أساقفة، ويتبع كنيسة الروم الأرثوذكس أربع عشرة إيبراشية منها أربع إيبراشيات فى مصر وبالتحديد فى الإسكندرية والقاهرة وطنطا وإيبراشية للإسماعيلية وبورسعيد والقنطرة.
من جانبه قال الأب بندلايمون، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط، إن طائفة الروم الأرثوذكس، تعيش فى مصر فى حب وسلام، علاوة على الرئيس السيسى يكن كل التقدير والاحترام لبطريرك الكنيسة البابا ثيودوروس الثاني، بالإضافة إلى أن علاقتهم بالطوائف المسيحية الأخرى طيبة جداً.
وأكد «بندلايمون»، أنهم يعيشون فى مصر فى سلام ولا يوجد أية مشكلة تواجه الطائفة، متمنياً لمصر كل الخير والتقدم والازدهار.